موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
السبت, 23 أغسطس 2025 | 12:54 مساءً
آخر الأخبار
الصناعة تستجيب للطلب المقدم من مزارعي العنب ومنتجي الزبيب و الصناعات الغذائية والزراعة وتعد بإنشاء م... الضرائب: الهيئة العامة للبترول المشتري الوحيد في مصر للبترول الخام وتتحمل ضريبة القيمة المضافة "عنوان للتنمية العقارية" تتعاقد مع كياني لاينز لتصميم أحدث مجمع طبي متكامل فى المدينة الطبية بالعاصم... وزير الإسكان يتابع موقف مشروعي "ديارنا" و"سكن لكل المصريين" بمدينه العبور الجديدة  "قمة صوت مصر" تطلق أهم التوصيات لتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة" بمتحف الإسكندرية القومي وزير الاستثمار يلتقى السفير الهندي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة   وزير الإسكان يتابع موقف التنفيذ لمشروع الاسكان المتوسط ديارنا بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الزراعة يعلن فتح سوق دولة بيرو أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة  بروتوكول تعاون بين «حماية المنافسة» و«الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية»

خبير مصرفي: إعادة بناء الثقة هي نقطة البداية لإصلاح الاقتصاد المصري

قال الدكتور مدحت نافع، أستاذ تمويل وخبير اقتصادي، إن تخارج مجموعة الشايع الكويتية من بعض علاماتها في مصر مؤشر مقلق، لأن الدولة المصرية تستهدف جذب استثمارات أجنبية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”، أن السبب المباشر في التخارج هو صعوبة تحويل الأرباح إلى دولار ونقلها للخارج، وهذا نتيجة وجود ازدواج في سعر الصرف، وهذا الازدواج يجعل هناك عزوف من المصريين بالخارج أيضًا عن تحويل أموالهم عبر البنوك، وتفضيلهم للسوق السوداء.

وأكد، أن المصارف تعاني من عدم توافر الدولار، وهناك طلب كبير على الدولار بغرض الاستيراد سواء مدخلات إنتاج او منتجات مستوردة، ولذلك نحن نحتاج إلى سياسة سعر صرف مرن، ولكن المرونة هنا لا تعنى التحرير الكامل لسعر الصرف، لأن المرونة أمر نسبي.
وأشار إلى أننا لكي نجعل السعر مرن، لابد من توفير الدولار في الجهاز المصرفي، لأننا في حالة جعلنا سعر الدولار مثلا 36 جنيه، ولم نستطع توفيره للناس بهذا السعر، سيلجأ الناس للسوق السوداء مرة أخرى.

وتابع: “لو تحركت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وحصلنا على الدفعات المتأخرة من القرض، إضافة إلى رفع قيمة القرض إلى 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى إيجاد حصيلة دولارية أخرى هنا نستطيع تطبيق سياسة سعر الصرف المرن”.

وأكد، أن السوق الموازية فيها دولارات أكثر من الجهاز المصرفي، منوها أن إعادة بناء الثقة هي نقطة البداية لإصلاح الاقتصاد المصري.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.