وزير التعليم العالي وسفير فرنسا يزوران موقع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي
زار السفير الفرنسي في القاهرة اريك شوفالييه موقع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر بمدينة الشروق، برفقة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، وأوليفيه ريشار، نائب رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات العامة في وزارة الخارجية الفرنسية، وأوليفيه تشيشي-بورتيش، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “Campus France Paris”.
وأكد السفير الفرنسي أن زيارة الوزير تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي، مشيرا إلى أن إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر يعد نقطة انطلاق جديدة، حيث سيتيح استيعاب عدة آلاف من الطلاب اعتبارا من العام الدراسي القادم، كما يقترن بزيادة حقيقية في عروض التعليم، مع إقامة شراكات مع جامعات فرنسية جديدة.
وتابع وزير التعليم العالي تقدم أعمال بناء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية، مشددا على أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين فرنسا ومصر.
من جانبه أعرب نائب رئيس قسم التعاون الدولى والعلاقات العامة بوزارة الخارجية الفرنسية ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Campus France Paris عن أهمية الحرم الجامعي الجديد في تعزيز التعليم العالي في مصر، مؤكدا التزام فرنسا بتقديم الدعم اللازم لتطوير التعليم وتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
فيما أوضح رئيس الجامعة الفرنسية بمصر البروفيسور دونى داربي، أنه من خلال هذا الحرم الجامعي الجديد الصديق للبيئة، الذي يهدف إلى جعل الجامعة الفرنسية في مصر مركزا للثقافة الفرنسية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، تتوفر الظروف لجعل الجامعة مركزا للتميز في التعليم والبحث والابتكار، ما يساهم في تعزيز التعاون الثقافي بين فرنسا ومصر وتطوير قطاع التعليم العالي في البلاد، خاصة مع برامجها التعليمية الجديدة التي سيتم إطلاقها في بداية العام الدراسي 2024.
وأشار إلى أنه تم تصميم الحرم الجامعي الجديد بواسطة مجموعة معمارية من المهندسين المصريين والفرنسين متمثلة في Jakob+MacFarlane و Rafaat Miller Consulting وستقوم شركة وادي النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية فى تنفيذ المشروع، وتُعد هذه الخطوة معياراً جديداً للمرافق التعليمية في المنطقة.
وقال إن الحرم الجامعي الجديد يشمل العديد من المرافق والتجهيزات التي تهدف إلى تلبية احتياجات الطلاب وتوفير بيئة مناسبة للتعلم والتفاعل الاجتماعي. وتبلغ المساحة الاجمالية للحرم الجامعي الجديد 126 ألف م2 (30 فدانا)، وتم تخصيص جزء كبير من هذه المساحة للمرافق الاجتماعية والرياضية والتى تشمل الساحات المغطاة والمساحات الاجتماعية وسكن الطلاب ومناطق الرياضة، بهدف توفير بيئة متكاملة للطلاب والموظفين.
وتابع أنه تم تصميم الحرم الجامعي الجديد بطريقة تهدف إلى توفير مناخ صديق للبيئة وتم اتخاذ العديد من التدابير لتقليل استهلاك الطاقة والمياه، بالإضافة إلى استخدام مواد بناء وتصاميم تعزز الكفاءة البيئية.
وأضاف: “نتطلع إلى افتتاح الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر وإلى مستقبل مشرق يعزز التعليم العالي ويساهم في تطور المجتمع والاقتصاد المصري”.
وتمثل الجامعة الفرنسية في مصر فرصة فريدة للحصول على شهادة فرنسية في القاهرة للطلاب المصريين ومن المنطقة.