موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
السبت, 19 يوليو 2025 | 2:23 صباحًا
آخر الأخبار
محمد عبد الحكيم يقود قوافل للتطوير العقاري نحو آفاق استثمارية غير مسبوقة بتعيينه رئيسًا للقطاع التجا... «الميراج للتطوير» تضع حجر الأساس لمشروع «هيلتون تاور» وفندق «هيلتون العاصمة» بحضور ممثل «هيلتون العا... رئيس الوزراء يفتتح مجمع الشهر العقارى والتوثيق بمدينة العلمين الجديدة نائب رئيس الهيئة لقطاع المرافق يواصل متابعته للمشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية «الملاذ الآمن»: الفضة تواصل صعودها محليًا وسط طلب قوي وعجز عالمي في المعروض وزير الإسكان يلتقي المدير الإقليمي لمجموعة معارض ومؤتمرات "سيتي سكيب" لبحث سبل التعاون المشترك هواوي: خصومات تصل إلى 14% وهدايا قيمة من هواوي لعشاق الساعات الذكية «آي صاغة»: الذهب يحافظ على تماسكه محليًا وعالميًا وسط تضخم أمريكي أعلى من المتوقع بعد تراجع معدل التضخم في يونيو.. خبير اقتصادي يكشف كيف المحافظة على استدامة تراجعه والعوامل المؤثرة ... رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان يتابع أعمال رفع كفاءة وتنسيق الموقع بالمناطق الصناعية

خبير اقتصادي يفند أسباب قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة للمرة السادسة خلال العام الجاري

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن هناك عدد من الأسباب وراء قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثامن والأخير خلال عام 2024، أولها هو أن التثبيت مناسب للتأكد من تحقق استمرار تراجع معدل التضخم بشكل ملحوظ ومستدام، وليس تباطؤ مؤقت ثم يعود للارتفاع مرة أخرى، وذلك من أجل التحقق من الوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة .

أوضح غراب، أن السياسة النقدية التي ينتهجها البنك المركزي من حفاظه على الودائع بالبنوك ودعم الاستقرار النقدي الهدف منها السيطرة على مستويات التضخم وتدعيم الاستقرار الاقتصادي، خاصة أنه سياساته نجحت خلال الفترة الماضية في السيطرة على معدلات التضخم وتراجعه تدريجيا، إضافة إلى أن سعر الفائدة المرتفعة جاذبة لمدخرات المواطنين المحلية والاستثمار الأجنبي غير المباشر في أذون وسندات الخزانة، لذا لجأ البنك المركزي إلى تثبيت سعر الفائدة للمرة السادسة خلال العام الحالي من أجل امتصاص الضغوط التضخمية .

وأشار غراب، إلى أن الارتفاع البسيط الذي حدث في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الأيام الماضية والذي قد يستغله بعض التجار ويقومون برفع أسعار بعض السلع جشعا منهم، ولذلك لجأ البنك المركزي إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، لأن سعر الفائدة الحالي مناسب للسيطرة وكبح جماح التضخم، لأنها قادت المواطنين على الادخار بإيداع أموالهم بالبنوك للاستفادة من الفائدة المرتفعة، بالتزامن مع إصدار البنوك شهادات ذات عائد مرتفع، ما تسبب في امتصاص سيولة كبيرة كان يستحوذ عليها المواطنين .

تابع غراب، أن معدل التضخم لازال مرتفعا رغم تراجعه بنسبة كبيرة، ورغم أن سعر الفائدة المرتفعة يرفع التكلفة على الصناع والمنتجين بالقطاع الخاص إلا أنه يساهم في خفض التضخم، متوقعا أن يبدأ البنك المركزي بخفض سعر الفائدة في الربع الأول من العام المقبل .

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.