موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
السبت, 28 ديسمبر 2024 | 3:17 صباحًا
آخر الأخبار
انطلاق النسخة التاسعة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤسس ائتلاف اولياء تشيد "تريند المدرسين".. يعكس قيمة المعلم عند الطلاب ائتلاف اولياء امور مصر تناشد أولياء الامور بالرجوع للمصادر الموثوق فيها لمعرفة جداول الإمتحانات خبير اقتصادي يفند أسباب قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة للمرة السادسة خلال العام الجاري اقتصادية السويس والسويس للصلب توقعان بالأحرف الأولى عقد تشغيل رصيف وساحة لتداول الصب الجاف بميناء ال... الحكومة تستعرض مشروع لإعادة توظيف مربع الوزارات لإقامة فنادق عالمية متميزة مجلة (Travel + Leisure) تختار الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم للسفر إليها في عام 2025 مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة وخطة عمل للتعاون الاقتصادي مدبولي يُوجه بالتوسع في نموذج "سوق اليوم الواحد" وتنظيمه على يومين إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة

خبير اقتصادي يفند أسباب قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة للمرة السادسة خلال العام الجاري

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن هناك عدد من الأسباب وراء قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثامن والأخير خلال عام 2024، أولها هو أن التثبيت مناسب للتأكد من تحقق استمرار تراجع معدل التضخم بشكل ملحوظ ومستدام، وليس تباطؤ مؤقت ثم يعود للارتفاع مرة أخرى، وذلك من أجل التحقق من الوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة .

أوضح غراب، أن السياسة النقدية التي ينتهجها البنك المركزي من حفاظه على الودائع بالبنوك ودعم الاستقرار النقدي الهدف منها السيطرة على مستويات التضخم وتدعيم الاستقرار الاقتصادي، خاصة أنه سياساته نجحت خلال الفترة الماضية في السيطرة على معدلات التضخم وتراجعه تدريجيا، إضافة إلى أن سعر الفائدة المرتفعة جاذبة لمدخرات المواطنين المحلية والاستثمار الأجنبي غير المباشر في أذون وسندات الخزانة، لذا لجأ البنك المركزي إلى تثبيت سعر الفائدة للمرة السادسة خلال العام الحالي من أجل امتصاص الضغوط التضخمية .

وأشار غراب، إلى أن الارتفاع البسيط الذي حدث في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الأيام الماضية والذي قد يستغله بعض التجار ويقومون برفع أسعار بعض السلع جشعا منهم، ولذلك لجأ البنك المركزي إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، لأن سعر الفائدة الحالي مناسب للسيطرة وكبح جماح التضخم، لأنها قادت المواطنين على الادخار بإيداع أموالهم بالبنوك للاستفادة من الفائدة المرتفعة، بالتزامن مع إصدار البنوك شهادات ذات عائد مرتفع، ما تسبب في امتصاص سيولة كبيرة كان يستحوذ عليها المواطنين .

تابع غراب، أن معدل التضخم لازال مرتفعا رغم تراجعه بنسبة كبيرة، ورغم أن سعر الفائدة المرتفعة يرفع التكلفة على الصناع والمنتجين بالقطاع الخاص إلا أنه يساهم في خفض التضخم، متوقعا أن يبدأ البنك المركزي بخفض سعر الفائدة في الربع الأول من العام المقبل .

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.