موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الخميس, 30 أكتوبر 2025 | 11:54 مساءً
آخر الأخبار
عملات تذكارية غير متداولة من خام الذهب والفضة.. توثق معالم المتحف المصري الكبير  لتوثيق افتتاح المتحف المصرى الكبير.. وزارة الاتصالات تصدر مجموعة طوابع تذكارية من خلال البريد المصري بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025.. التفاصيل داليا الحزاوي تشيد بمنصة «رحلة» وتشجع المدارس على استغلالها لتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب أركان بالم تُطلق مشروع 205 Towers ليُشكل أيقونة معمارية جديدة وأطول أبراج متعددة الاستخدامات في قلب ... شــابـتر زيـرو إيـــجــيـبــت تعقد مؤتمرها السنوي 2025 تحت عنوان: "انبعاثات صفرية أم خسارة تامة؟  اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير يحقق عوائد اقتصادية ضخمة ويعيد تشكيل الخريطة السياحية في مصر سفير السويد يزور شركة إريكسون مصر لتعزيز سبل التعاون الاستراتيجي تحت شعار "لقاء الابتكار بالفن" "إل جي إلكترونيكس" مصر تتعاون مع معرض "تام" لاستضافة حدث حصري في ديس... مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني تمنح تسهيلات ائتمانية لمجموعة السويدي إلكتريك بقيمة تتخطي 20 مليار جن...

خبير أمن قومي يكشف تفاصيل أضخم عملية سرقة في التاريخ

كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب “الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية” بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.

وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.

وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.

واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن “فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد”.

وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.

وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين. ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ. وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن “إسرائيل كائن حي يتمدد”، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.

وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.