موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
السبت, 16 أغسطس 2025 | 11:47 مساءً
آخر الأخبار
beIN SPORTS تبثّ جميع مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم مباشرةً وحصرياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال... إغلاق المتحف المصري الكبير من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر 2025 رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع مشروع "جيانغسو زيونج" الصينية لإنتاج الأرضيات وألواح الجدران بالمنطقة... التضامن تعلن صرف "تكافل وكرامة" عن شهر أغسطس من خلال جميع ماكينات الصراف الآلي المتاحة للبنوك.. غدًا... وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور... "النقل": بدء البرنامج التدريبي المجاني لتدريب وتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل بعد غد السبت   الهيئة العامة للرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غ... "جهاز حماية وتنمية البحيرات" يطلق الدفعة الثالثة من يرقات الجمبري في بحيرة قارون وزير العمل يُسلم بطاقات بنكية لعمال مصريين من مُستحقي المعاشات التقاعدية العراقية إطلاق11.5 HUAWEI MatePad قريبًا في السوق المصري بشاشة PaperMatte محسّنة تحمي العينين

خبير أمن قومي يكشف تفاصيل أضخم عملية سرقة في التاريخ

كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب “الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية” بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.

وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.

وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.

واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن “فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد”.

وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.

وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين. ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ. وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن “إسرائيل كائن حي يتمدد”، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.

وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.