حذرت مصلحة الضرائب المصرية، من تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن مغالطات وتحريضا صريحا على مخالفة القوانين الضريبية، فيما يخص تطبيق ضريبة القيمة المضافة في قطاع المطاعم والكافيهات.
وأوضحت المصلحة- في بيان، اليوم الأحد- أن المطاعم السياحية الصادر بها ترخيص من وزارة السياحة تخضع لضريبة القيمة المضافة بالسعر العام 14%، أما المطاعم غير السياحية تخضع لضريبة القيمة المضافة بالسعر العام 14% عند بلوغ حد التسجيل المنصوص عليه في القانون ووفقا لأحكام القانون 67 لسنة 2016 وقرارات وزير المالية في ضوء اشتراطات محددة، وعلى رأسها القرار 82 لسنة 2017 والقرار 285 لسنة 2021.
وأشارت إلى أن هذه الاشتراطات تتمثل في المطاعم والكافيهات الكائنة داخل المولات التجارية، والكمباوندات السكنية، والمواقع السياحية، والمطارات، والمنشآت التابعة لسلاسل تجارية أو تستخدم علامة تجارية شهيرة سواء محلية أو عالمية، المطاعم التي تقدم خدماتها من خلال التطبيقات الإلكترونية أو مواقع الإنترنت، والمنشآت التي تقدم وجبات أو خدمات بمواصفات سياحية أو تفرض رسوم خدمة.
وأكدت مصلحة الضرائب، أن هذه الفئات تلتزم بتحصيل وتوريد ضريبة القيمة المضافة للدولة، وأن عدم الالتزام يعد مخالفة صريحة للقانون، وتخضع للمساءلة القانونية.
وأوضحت أن المطاعم التي لا تتوافر فيها هذه الاشتراطات لا يسري عليها الخضوع لضريبة القيمة المضافة، وفقا للبند 16 من قائمة الإعفاءات بالقانون 67 لسنة 2016، الذي جاء نصه المأكولات والمشروبات التي تصنع وتباع للمستهلك النهائي مباشرة من خلال المطاعم غير السياحية معفاة فيما عدا المطاعم غير السياحية التي تحددها اشتراطات محددة يصدر بها قرارات من وزير المالية.
وحذرت المصلحة، من الانسياق وراء المحتوى المضلل، الذي يهدف إلى التشويش على الرأي العام وتحريض المنشآت على مخالفة القانون، مؤكدة أنها تتابع هذه التجاوزات، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه المعلومات المضللة.
وأشادت بالمنشآت الملتزمة بتطبيق الضريبة وإصدار الفواتير والإيصالات الإلكترونية الصحيحة، مشيرة إلى أن هذا السلوك يسهم في تعزيز الشفافية وتحقيق العدالة الضريبية. وأهابت المصلحة، بجميع المواطنين وأصحاب الأعمال، ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية للمعلومات، وعدم الاعتماد على الفيديوهات والمحتوى غير الموثق.