عبر المسوق العقاري أحمد الكفراوي عن استيائه الشديد من تصرفات بعض المطورين العقاريين غير الملتزمين، عبر فيديو قام بنشره علي صفحته الرسمية علي “فيسبوك”، بموقف وصفه ب “أسوأ تجربة تسكين في السوق العقارية بسبب المطورين العقاريين غير الملتزمين”.
وأوضح الكفراوي أن المشكلة الأساسية الحالية في السوق العقارية تكمن في غياب الشفافية وعدم وضوح السياسات التسويقية، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالأسعار المعلنة ومواعيد التسليم، ما يضع العملاء في مواقف صعبة ويؤثر سلبًا على صورة السوق ككل.
وقال الكفراوي معبّرًا عن استيائه: “أريد أن أفهم ما الصعوبة في أن يكون المطور العقاري شخصًا محترمًا وملتزمًا يعلن ما ينوي فعله ثم ينفذه بدقة؟”.
وسرد الكفراوي تفاصيل موقف واجهه، قائلا: “عندما تُعلن الشركة أن سعر الوحدة في المشروع يبلغ 6 ملايين جنيه، أتوجه بنفسي لمقابلة المدير وأسأله بشكل مباشر: هل هذا هو السعر النهائي الذي ستُطرح به الوحدات، أم أن الهدف هو جذب العملاء ثم مفاجأتهم بأسعار أخرى؟ أريد إجابة واضحة، لأنني في النهاية أتحمل مسؤولية التعامل مع العملاء، وأكون في الواجهة وأتحدث باسم الشركة أمامهم.”
وأضاف: “دائمًا ما يؤكد المدير أن الأسعار النهائية ثابتة، وربما تكون أقل قليلًا، ولن يتم زيادتها بنسبة 10%، حتى لا يحدث ارتباك في السوق أو يظن العملاء أن هناك أسعارًا بديلة”، مشيرًا إلى أن هذه الأسعار متفق عليها داخليًا بين جميع الأطراف.
ولفت الكفراوي إلى أنه يحرص على معرفة جميع الإجراءات والخطوات المطلوبة لإتمام عمليات الشراء بشكل واضح ودقيق، بدءًا من تقديم بيانات العملاء وحتى الالتزام بالتعليمات المحددة.
وأشار إلي أنه عند محاولة إتمام عملية الشراء يفاجأ هو والعميل بتغير السعر ورفعه بشكل مبالغ وغير متفق عليه، بجانب سوء التعامل وعدم التنظيم الذي بدوره يضيع وقت العميل والمسوق، مؤكدًا أن غياب هذه الشفافية يضر بثقة العملاء ويؤثر سلبًا على السوق العقارية ككل.
https://www.facebook.com/share/v/19n1NViHQS/
واختتم حديثه بمطالبة الجهات المعنية بضرورة فرض رقابة صارمة وتشريعات واضحة لضبط السوق العقارية، وضمان التزام المطورين بالمعايير المهنية والأخلاقية، بما يسهم في تعزيز ثقة العملاء وتحسين بيئة الاستثمار ودعم النمو الاقتصادي في مصر.