موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الخميس, 23 أكتوبر 2025 | 6:00 مساءً
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يفتتح مصنع شركة "أوبو" العالمية فى مصر لتصنيع الهواتف المحمولة بالعاشر من رمضان مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاق دعم جديد بـ4 مليارات يورو لتعزيز الاقتصاد والإصلاحات الهيكلية مصر تطلق الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر والمستدام.. التفاصيل مصر تقود ثورة رقابية ذكية: طرح رؤية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المراجعة خلال "الإنكوساي 25" بشرم ا... 47.2% ارتفاع في تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2025 داليا الحزاوي تدعو لإحياء مبادرة "هالوين مصري فرعوني" لغرس الانتماء والهوية الوطنية في المدارس خدمة "إل جي راديو+" تتعاون مع "ستينج راي ميوزك" لتقديم تجربة بث صوتي متطورة وسلسة الدكتورة نشوى النحاس تخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة نادي الزهور ضمن قائمة "أبناء الزهور" خبيرة تربوية: دعم الأسرة والتغذية السليمة مفتاح نجاح الطلاب في امتحانات الشهر الأول بعد فوزه في انتخابات غرفة التطوير العقاري.. البستاني: مسؤولية كبيرة وشراكة لتحقيق تنمية مستدامة

مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاق دعم جديد بـ4 مليارات يورو لتعزيز الاقتصاد والإصلاحات الهيكلية

في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، وخلال فعاليات القمة المصرية الأوروبية في العاصمة البلجيكية «بروكسل»، وقّعت مصر والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، بقيمة 4 مليارات يورو.

 

وشهد الاتفاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، و أنتوني كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، بينما قام بالتوقيع من الجانب المصري، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و فالديس دومبروفسكيس، المفوض الأوروبي للاقتصاد والإنتاجية.

 

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA)، جزء من شراكة أشمل بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على العلاقات التجارية والاستثمارية لدعم مرونة الاقتصاد الكلي، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو جاءت بعد تنسيق استمر بين مختلف الجهات الوطنية من جانب والمفوضية الأوروبية من جانب آخر على مدار العام الجاري، من أجل الوقوف على مصفوفة الإصلاحات الهيكلية المقترحة والتي تضم 87 إصلاحًا ضمن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.

 

وأكدت أن تلك الإصلاحات، تستهدف تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، والتحول الأخضر، بما في ذلك حماية النظام البيئي للبحر الأحمر، مشيرة إلى أن تلك الشراكة تُدعم جهود الدولة لمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز المرونة الاقتصادي في مواجهة التقلبات الخارجية، مشيرة إلى أن التمويل يُعزز جهود الحكومة في إطالة آجال الدين وتعزيز استدامته وسد الفجوة التمويلية.

 

من جانب آخر، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، مع السيدة/ دوبرافكا سويتشا، المفوضة الجديدة للاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط، اتفاق تمويلي جديد تحت عنوان «دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي»، وذلك بقيمة ٧٥ مليون يورو في صورة منحة من مخصصات عام ٢٠٢٤، ضمن إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي (NDICI – Global Europe)، وبتمويل مشترك من جمهورية ألمانيا الاتحادية.

 

وأضافت أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي من خلال تنفيذ تدخلات تنموية متكاملة في المناطق الأقل دخلًا، تركز على تحسين جودة الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه، وتعزيز سبل العيش، وتحسين الرعاية الصحية، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأقل دخلًا واللاجئين، بما يعزز الصمود الاجتماعي والاقتصادي في مواجهة التحديات المتعددة.

 

ويُعد هذا المشروع أحد المكونات الرئيسية لتنفيذ الركيزة السادسة من الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي المتعلقة بـ«رأس المال البشري والديموغرافيا»، ويمثل دعمًا مباشرًا لجهود الحكومة المصرية في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية ومواجهة تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية.

 

وتتوزع أهداف المشروع على عدة محاور أساسية تشمل، تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في المناطق المستهدفة وتعزيز الاستدامة ومشاركة المواطنين في عملية التخطيط؛ وتوسيع الفرص الاقتصادية ودعم سبل العيش، خاصة لفئات النساء والشباب؛ ورفع جودة خدمات الرعاية الصحية بما يراعي احتياجات النساء والأطفال؛ وربط التنمية الاجتماعية بالخدمات الاقتصادية المحلية لضمان تحقيق أثر مستدام على حياة المواطنين.

 

ويشمل تنفيذ البرنامج عددًا من الجهات الوطنية الشريكة، من بينها: وزارة الصحة والسكان، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وصندوق التنمية الحضرية، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، إلى جانب وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التي تضطلع بدور محوري في دعم التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى الوطني والمحلي.

 

جدير بالذكر أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أعلنت خلال ديسمبر 2024، عن موافقة البرلمان الأوروبي، على المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة مليار يورو، وحصلت الحكومة عليها في يناير 2025.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.