قال المهندس مدحت يوسف، خبير الطاقة، مساء الثلاثاء، إن دول منتدى غاز المتوسط لديها أهداف متنوعة، ويهمها في المقام الأول التغلب على التأثيرات السلبية للغازات الدفيئة، لاسيما ثاني أكسيد الكربون، والذي يُعد المتسبب الرئيسي للتأثيرات المناخية التي أثرت على المناخ على مستوى العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، الثلاثاء: «طالما هناك آثارًا سلبية على المناخ والطبيعة نفسها لمعظم الدول، سيكون على رأس اهتمامات هذه الدول الاهتمام بتلك التأثيرات الضارة، فكان اهتمامهم ببدائل للوقود الأحفوري لضمان الاستمرارية والاستخدام الآمن والنظيف على مدى سنوات طويلة».
وواصل خبير الطاقة أن أهم التحديات الآن هي الإمكانيات وإنتاج الكهرباء النظيفة والخضراء من خلال الطاقة الشمسية، أو من خلال طاقة الرياح وتطلب استثمارات ضخمة جدًا، ويهمنا توافر الكوادر الفنية القادرة على التشغيل، وكذلك فالمياه متوفرة ويمكن استخدام مياه الأنهار أو البحار وتحليتها، ومهم جدا تقليل التكلفة من خلال إنتاج الطاقة النظيفة بما يوازي ويحقق نوعًا من التوازن السعري للتكلفة المرتبطة بالتأثيرات المناخية والحصول على أسعار منافسة للغاز الطبيعي.