أكد عبداللطيف الدرويش، أستاذ اقتصاد، مساء الأحد، إن الحرب الروسية الأوكرانية أعادت الدول الغربية للاعتماد على الفحم الحجري، فعادوا للخلف، مستنتجا ذلك بسبب وجود مشكلة للحصول على الغاز والطاقة، خاصة بريطانيا، بعد أن كان هناك مخطط للاستغناء عنه.
وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مطروح للنقاش»، عبر «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم، أن أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كانت ترفض دعم مؤسسات البيئة والقيام بأعمال تغيير في بنية الصناعات الأمريكية، وهذه الدول لديها قدرة على أن تنفق في عملية البحث العلمي والتغير المناخي.
واستطرد أن الشركات في الدول الكبرى تقوم بالتخلص من النفايات وإلقائها في البحار لأن الكلفة تكون رخيصة، ولأن الشركات لا تريد أن تنفق على معالجة النفايات ولذا تجبر الدول على الدخول في الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية تعمل في الصناعات العسكرية، وهي ملوثة للبيئة، مستشهدًا باستخدم اليورانيوم في الصناعات التي استخدمت ضد العراقيين.