علق الدكتور أسامة مصطفى، خبير أمن المعلومات، الثلاثاء، على قرار إرجاع حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موقع تويتر.
وقال في تصريحاته لـ«القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الثلاثاء، إن قرار إيلون ماسك بإرجاع حساب «ترامب» كان حرصًا منه على عدم فقد متابعي «الرئيس الأمريكي» والمقدرون بالملايين.
جدير بالذكر أن القرار أثار جدلًا واسعًا وواجه العديد من الانتقادات.
وأكد خبير أمن المعلومات أن «الربحية» هي الهدف الأساسي للشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعي، وبناء عليه يعملون على زيادة عدد المتابعين على المنصات للحصول على أكبر عائد من التفاعل.
وقال إن الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي فعّالة، وأن الحرية على تلك المنصات لها حدود، وتقتصر على التعبير عن الرأي داخل المنصة فقط، وهناك محاذير تؤدي لغلق الحسابات، لكن هناك حسابات سياسية أخرى تحكم تلك المنصات.
وأوضح أن التمييز العنصري والدعوة للعنف والقتل والتعدي على حدود الآخرين وعدم الحجر على الآراء وقضايا الإرهاب، كلها تعتبر محظورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخرقها يؤدي لغلق الحساب.