قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، الأربعاء، إن الهدف من إصدار الشهادات الإدخارية الجديدة بفائدة 25%، والتي تم طرحها من قبل بنك الأهلي المصري وبنك مصر اليوم، الأربعاء، امتصاص السيولة، وتأجيل أي عملية استهلاك للاستفادة بالعائد المرتفع.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، أن الشهادات تهدف أيضًا إلى التخلي عن الدولار، وتغير فكرة أن الدولار يحقق عائد أعلى من الجنيه.
وأشار إلى أن سعر الدولار سيشهد تذبذب خلال الفترة المقبلة ثم سينتهي به الأمر إلى الاستقرار، ومن ثم الانخفاض، مع تحسن الوضع الاقتصادي وتوفر المزيد من النقد الأجنبي.
ولفت إلى أن البنك المركزي المصري أعطى مرونة أكبر لسعر الصرف، مشيرًا إلى أن المركزي معتاد على هذا الأمر خلال السنوات الماضية.