أعلنت شركة «أمازون» الأمريكية، أنها ستُسرح ما يزيد قليلًا على 18 ألف موظف بسبب حالة «عدم اليقين الاقتصادي» الراهنة وعمليات التوظيف التى أجرتها «سريعًا» خلال الأعوام الأخيرة.
وفي رسالة نُشرت على موقع المجموعة، قال آندى جاسى، الرئيس التنفيذى لأمازون: «كانت مراجعة هذا العام أكثر صعوبة نظرًا للاقتصاد غير المستقر، وأننا قمنا بالتوظيف بسرعة على مدار السنوات العديدة الماضية».
وأكد: «فى نوفمبر، أبلغنا عن القرار الصعب بإلغاء عدد من الوظائف. ولقد شاركت أيضًا أننا لم ننتهِ من عملية التخطيط السنوية الخاصة بنا، وأننى توقعت أنه سيكون هناك المزيد من التقليل في الوظائف بأوائل عام 2023».
وتابع أن الإعلان عن قرارات التسريح، -التى من المقرر أن تبدأ شركة أمازون الإبلاغ به في 18 يناير-، جاء بسبب تسريب معلومات عن هذه القرارات.
وفي هذا الصدد، قال «جاسي»: «نظرًا لأن أحد زملائنا فى الفريق سرب هذه المعلومات خارجيًّا، فقد قررنا أنه من الأفضل مشاركة هذه الأخبار مسبقًا حتى تتمكن من سماع التفاصيل منى مباشرةً».
وأوضح: «نحن لا نتخذ هذه القرارات باستخفاف أو نقلل من مدى تأثيرها على حياة أولئك الذين يتأثرون»، قائلا: «نحن نعمل على دعم المتضررين، ونقدم حزمًا تشمل مدفوعات إنهاء الخدمة، ومزايا التأمين الصحى الانتقالى، ودعم التوظيف الخارجى».
وقال: «لقد نجحت أمازون فى مواجهة الاقتصادات الصعبة وغير المؤكدة فى الماضى، وسنواصل القيام بذلك».
واختتم: «لأولئك المتأثرين بهذه التخفيضات، أريدك أن تعرف مدى امتنانى لإسهاماتك فى أمازون، والعمل الذى قمت به نيابة عن العملاء. لقد أحدثت فرقًا ملموسًا فى الكثير من حياة العملاء».
وأضاف: «إلى أولئك الذين سيستمرون فى رحلتنا معًا، أتطلع إلى الشراكة معكم لمواصلة جعل الحياة أفضل وأسهل للعملاء كل يوم وابتكار بلا هوادة للقيام بذلك».
وتصل التخفيضات فى الوظائف إلى 6% من القوة العاملة فى أمازون، التى يبلغ قوامها 300 ألف عامل تقريبًا.