موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الثلاثاء, 3 يونيو 2025 | 1:09 مساءً
آخر الأخبار
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تحصل على شهادة الأيزو لجودة التدريب أسعار اللحوم البلدية بمنافذ وزارة الزراعة 2025 الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستقبل وفد حكومي سعودي لبحث فرص الشراكة في قطاع التشييد والبن... مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ترصد سير امتحانات الشهادة الاعدادية في يومها الرابع علي التوالي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر تكشف مطالب أولياء الأمور قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة 202... توقيع بروتوكول تعاون بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي  لدعم ورعاية 96 من الطلاب لاندمارك العقارية (LMD) تعلن عن شراكة استراتيجية مع مجموعة Baky Hospitality لإطلاق وجهة مطاعم متميزة... «آي صاغة»: الذهب يكسب 75 جنيهًا.. وتوقعات بخفض الفائدة تعزز الصعود اقتصادية قناة السويس تفتتح فرع "بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم" بمقر الهيئة بالسخنة الصناعية المتكا... مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ترصد سير امتحانات الشهادة الاعدادية في يومها الثالث في جميع محافظات الجم...

«الاتربي»: شهادات الـ25% في بنكي «الأهلي ومصر» متاحة لفترة محدودة

أكد محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، مساء الخميس، أن أسعار التضخم في مصر تجاوزت الـ20%، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت على مصر العالم كله.

وأشار إلى إن شهادات الـ25% التي طرحت من قبل بنكي الأهلي ومصر متاحة لفترة محدودة.

ولفت خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حقائق وأسرار»، على صدى البلد، إلى أنه في عام 2016، ارتفع سعر الفائدة، وعاد للانخفاض مرة أخرى تدريجيًا، مضيفًا أنه في عام 2016 ارتفع التضخم وتعدى 31 % وكان مستهدف من قبل البنك المركزي النزول بالتضخم، وبالفعل تم وانخفض 5 و6 % قبل أزمة فيروس كورونا.

ونوه إلى أن أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كانا لهما تأثيرًا كبيرًا على اقتصاديات دول العالم.

وأشار «الأتربي»، إلى أن دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن بها تضخم وصل إلى 10% نتيجة الأزمات العالمية، ومصر دولة ناشئة وتعتمد على الاستيراد، ولا بد من تشجيع الصناعة، منوهًا بأن شهادة الـ 25% من أجل علاج التضخم وكسر هذه المؤشرات وتجاوز هذه الأزمة، بالإضافة إلى علاج الدولارة، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة لن يستمر كثيرًا.

وقال: «لدينا موارد تتخطي 90 مليار دولار سنويا، والتكلفة العالية من إصدار الشهادة يتحملها بنكي مصر والأهلي، وهو الدور الوطني لهذين البنكين».

وتابع «بالنسبة للقروض، فأسعار الإقراض مرتبطة بالكوريدور.. سعر الإقراض والخصم لو ظل ثابتا أو متحركا؛ فإن سعر الإقراض يبقى كما هو دون تغيير، وشهادات الإدخار الثابتة بفائدة 25% فلا تتأثر بالكوريدور، كما أن ارتفاع سعر صرف الدولار لن يستمر طويلا».

وأوضح أن حصيلة إصدار الشهادة بلغت 24 مليار جنيه الجديدة خلال يومين، وأن مصر قادرة على عبور الأزمة الحالية، ولا بد من وجود دور للقطاع الخاص وتشجيع الاستثمار المباشر.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.