موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الخميس, 4 ديسمبر 2025 | 9:05 صباحًا
آخر الأخبار
انطلاقة جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر واليونان عبر منتدى الأعمال والاستثمار مصر تحقق أقوى نمو للقطاع الخاص منذ 5 سنوات بارتفاع مؤشر المشتريات إلى 51.1 8 و9 ديسمبر الجاري.. إجراء 3 قرعات علنية لتسكين أراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة السياحة تُشغّل بوابات إلكترونية وماكينات حجز ذاتي في متاحف الإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة تعرف علي الحوافز الفندقية الجديدة والقرارات الاستثمارية في القطاع المالية تُطلق الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية لدعم المستثمرين وتوسيع القاعدة الضريبية الرقابة المالية تُلغي تراخيص 260 جمعية ومؤسسة أهلية للتمويل متناهي الصغر.. التفاصيل مدينة مصر توقع مذكرة تفاهم مع شركة Qwell لتقديم نموذج متكامل للمعيشة الذكية والمتكاملة لكبار السن في... مجموعة D8 تعتمد "إعلان القاهرة للتجارة" وتطلق منتدى الأعمال لتعزيز الاستثمار المشترك لأول مرة.. مصر ترأس مؤتمر الأطراف COP24 لاتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط

«الاتربي»: شهادات الـ25% في بنكي «الأهلي ومصر» متاحة لفترة محدودة

أكد محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، مساء الخميس، أن أسعار التضخم في مصر تجاوزت الـ20%، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت على مصر العالم كله.

وأشار إلى إن شهادات الـ25% التي طرحت من قبل بنكي الأهلي ومصر متاحة لفترة محدودة.

ولفت خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حقائق وأسرار»، على صدى البلد، إلى أنه في عام 2016، ارتفع سعر الفائدة، وعاد للانخفاض مرة أخرى تدريجيًا، مضيفًا أنه في عام 2016 ارتفع التضخم وتعدى 31 % وكان مستهدف من قبل البنك المركزي النزول بالتضخم، وبالفعل تم وانخفض 5 و6 % قبل أزمة فيروس كورونا.

ونوه إلى أن أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كانا لهما تأثيرًا كبيرًا على اقتصاديات دول العالم.

وأشار «الأتربي»، إلى أن دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن بها تضخم وصل إلى 10% نتيجة الأزمات العالمية، ومصر دولة ناشئة وتعتمد على الاستيراد، ولا بد من تشجيع الصناعة، منوهًا بأن شهادة الـ 25% من أجل علاج التضخم وكسر هذه المؤشرات وتجاوز هذه الأزمة، بالإضافة إلى علاج الدولارة، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة لن يستمر كثيرًا.

وقال: «لدينا موارد تتخطي 90 مليار دولار سنويا، والتكلفة العالية من إصدار الشهادة يتحملها بنكي مصر والأهلي، وهو الدور الوطني لهذين البنكين».

وتابع «بالنسبة للقروض، فأسعار الإقراض مرتبطة بالكوريدور.. سعر الإقراض والخصم لو ظل ثابتا أو متحركا؛ فإن سعر الإقراض يبقى كما هو دون تغيير، وشهادات الإدخار الثابتة بفائدة 25% فلا تتأثر بالكوريدور، كما أن ارتفاع سعر صرف الدولار لن يستمر طويلا».

وأوضح أن حصيلة إصدار الشهادة بلغت 24 مليار جنيه الجديدة خلال يومين، وأن مصر قادرة على عبور الأزمة الحالية، ولا بد من وجود دور للقطاع الخاص وتشجيع الاستثمار المباشر.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.