بعد وصول حصيلة شهادات الـ25% إلى حوالي 100 مليار جنيه خلال 4 أيام أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، الأحد، أن هذه الحصيلة هي الأكبر من عوائد شهادات الـ 13%.
وقال إن شهادات الـ25% لها عائد إيجابي، وتعمل على تعويض المودعين في ظل التضخم الحالي، والحد من ظاهرة الدولرة؛ من أجل جذب السيولة المحلية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» على «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد.
وأشار الخبير المصرفي إلى مميزات شهادة الـ25%، لافتًا إلى أنها تُعزز من أداء العملة المحلية، وجذب العديد من الاستثمارات غير المباشرة؛ وتدعم الاقتصاد في ظل الأزمة العالمية، مضيفًا أن الهدف الأكبر من طرحها التنازل عن الدولار الموجود خارج الإطار المصرفي.
وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف لوصول سعر الدولار في البنك لذات القيمة المتداولة في السوق السوداء؛ حتى يبدأ المواطن بالتعامل مع البنوك؛ لشعوره بأنه لا يوجد فرق بين السعر في البنك، والمتداول في السوق السوداء.
ولفت إلى أنه ستكون هناك حركة أكبر على شراء شهادات الـ 25%، مؤكدًا أن هناك مواطنين تراجعوا عن المضاربات مؤخرًا، ويُمكن لأي مواطن الذهاب إلى البنك بالدولارات من أجل تغيير العملة والحصول على شهادات الـ 25%.
وأشار إلى أن المواطن سيُسأل عن مصدر العملة الصعبة التي يريد استبدالها من البنك؛ إذا كان هناك شكًا في مصدر أمواله، على اعتبار أن تكون غسيل أموال، على سبيل المثال، معتقدًا أن يظل طرح شهادة الـ 25% حتى شهر مارس المقبل.