قال علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، مساء الخميس، إن عملية الإفراجات التي وصلت بنحو 7 مليارات في شهر ديسمبر و1.5 مليار في أول 10 أيام من شهر يناير، كان لها انعكاس إيجابي بجميع معانيه.
وتابع أن عمليات الإفراج المستمرة بدأت تبعث برسالة خوف إلى التجار ومن يقوم بحجب السلعة بدأ يخاف ويضخها في الأسواق وهذا عمل على زيادة الإتاحة وهذا غطى العديد من السلع التي كان عليها لغط كبير سواء الأرز أو الفول أو اللحوم المجمدة أو جميع أنواع الزيوت.
وأضاف أن «الشركات المصرية بدأ يحصل عندها إفراجات وتعود للعمل بكامل طاقاتها وضخ سلعها في الأسواق».
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «الحياة اليوم» مساء الخميس.
وأشار إلى الإفراجات الكبيرة من الذرة والصويا التي ستعمل على تهدئة قطاع الدواجن، بالإضافة إلى الإفراج عن شحنات من الدواجن المجمدة.
وأكد أن هناك إفراجات كثيرة في تزايد مستمر خاصة أن حجم ما يتم الإفراج عنه أضعاف ما يرد في الموانئ من أجل تفريغ الموانئ من الرواكد التي كانت موجودة فيها.
وأضاف أنه خلال الأيام القليلة الماضي، حدثت انفراجة كبيرة في كمية السلع المعروضة بالأسواق، وذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة الإفراج جمركيًا عن كميات كبيرة من السلع، الأمر الذي كان له مردود إيجابي، أجبر التجار ممن حجبوا السلع خلال الفترات الماضية على تداولها خوفًا من كسادها، لافتا إلى أن جميع أنواع الزيوت خرجت للأسواق.
وتابع: «جاري طرح كميات أكبر من الدواجن والإفراج عن شحنات من الدواجن المجمدة، كما أن الرقم المعلن من رئيس الوزراء عن السلع المحتجزة بلغ 1.5 مليار وهو ما تم الإفراج عنه فعليا خلال 10 أيام».
واستكمل: «فيه إفراجات كثيرة أخرى والأرقام ستكون في تزايد مستمر خلال الأيام المقبلة، وحجم ما يتم الإفراج عنه هو أضعاف مضعفة لما يرد في الموانئ، واحنا ماشيين في خطة ثابتة لتفريغ الموانئ من الشحنات».