قال الطيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، وخبير السلامة الجوية، الثلاثاء، إن تعرض مصر للطيران لخسائر كبيرة جاء بداية من ثورة 25 يناير وفيروس كورونا.
وتابع: «معروف عن نشاط الطيران والرحلات يتأثر بالأزمات في الدول، وهذه أحد الأسباب الهامة التي أثرت على زيادة الخسائر».
جاء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة»، على «القاهرة والناس»، الثلاثاء.
أنه في الفترة ما بين عامي 2012 لـ2013 تم تعيين 4 آلاف عامل بمصر للطيران، وهذا رقم مهول ومفاجئ للجميع، موضحًا أنه تم مناقشة مع وزير الطيران في بعض الأمور لتقليل الخسائر الفترة المقبلة.
وأوضح أن مصر للطيران الآن تعاني من غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع، وهناك اقتراح بدمج جميع شركات الطيران في شركة واحدة للاستفادة منها وتوفير الأعباء الكثيرة، مؤكدًا أن إعادة هيكلة مصر للطيران لتقليل الخسائر هو واجب الآن.
وأشار إلى أن شركة مصر للطيران تعامل معاملة اقتصادية وتعامل كأنها مملوكة للدولة لكنها تدفع كامل التزاماتها للدولة من كهرباء ووقود، لكنها تدفع مقابل جميع الخدمات وتعامل معاملة اقتصادية.
وأوضح أن إعادة تسعير تذاكر مصر للطيران واحدة من المشاكل القديمة التي لا تزال مستمرة.