موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الأربعاء, 23 يوليو 2025 | 3:34 مساءً
آخر الأخبار
«الملاذ الآمن»: الفضة تسجل رقمًا قياسيًا.. والجنيه يقفز إلى 496 جنيهًا لأول مرة في تاريخه  صفقة “STEIGHT” تضع LMD ومصر على الخارطة وتحصد جائرة "إيميا فاينانس" “نتورك إنترناشيونال” تعلن عن إتمام خطوات الترميز الأساسية نيابة عن شركائها من البنوك جمعية المطورين العقاريين تطالب بحلول عاجلة وتدعو للقاء مع وزير الإسكان لمناقشة تداعيات قرار إلغاء تخ... مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بإعلان وزارة التربية والتعليم عن الكليات والتخصصات المتاحة للمسارا... OPPO تستعد لإطلاق سلسلة هواتف Reno14 في مصر بتقنيات تصوير بالفلاش مدعومة بالذكاء الاصطناعي لافيردي تبدأ تسليم 120 وحدة جديدة للعملاء في مشروع العاصمة الإدارية خلال أيام  "الإسكان" تطرح محال وصيدليات للبيع بالمزاد العلني بمدينتي العاشر من رمضان وبدر "الإسكان":تخصيص حمامات سباحة وكافيتريات وبيع محال وصيدلية بمدينتي المنصورة الجديدة والعاشر "المالية": الحديث الآن عن إطلاق حزمة حماية اجتماعية "سابق لأوانه"

«المالية»: نستهدف تحويل أعباء الديون بالبلدان النامية إلى حلول مستدامة للتعافي الأخضر 

استهل الدكتور محمد معيط وزير المالية، الثلاثاء، مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة بأديس أبابا، بعرض المبادرة المصرية «تحالف الديون المستدامة» على مجموعة العمل رفيعة المستوي المعنية بهيكل النظام المالي العالمي، داعيًا الدول والمؤسسات المالية للانضمام لهذه المبادرة، في محاولة لتعزيز التعاون، وإنشاء إطار مشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة، بما يُوفر فرصة لتوحيد الجهود الدولية للتقدم البيئي مع تحرير الحيز المالي للدول النامية دون إحداث أى اضطرابات فى السوق المالية الدولية.

رحب الكثير من الدول الأفريقية بالمبادرة المصرية، وأعلنوا دعمهم لها، معربين عن تقديرهم للدور المصرى الرائد في قيادة المبادرات الهادفة لتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، وتوحيد الرؤى والمواقف الأفريقية بالمحافل الدولية.

أكد الوزير، خلال فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة بأديس أبابا، الثلاثاء، أنه ينبغى تحويل أعباء الديون بالبلدان النامية إلى حلول مستدامة للتعافي الأخضر؛ فالديون تؤثر على الأولويات التنموية، وتُقلل رأس المال المتاح للاستثمار في المناخ، حيث إن الوضع المالي الصعب للأسواق الناشئة، يعرقل مسيرة العمل المناخي والتنمية، ولابد من إطلاق مسار جديد للمشاورات يجعل أزمة الديون جزءًا من الحل، من خلال تشجيع تدفق استثمارات إضافية أكثر استدامة لدعم النمو الأخضر، ومعالجة التحديات البيئية، لافتًا إلى أن المبادرة المصرية «تحالف الديون المستدامة» تُسهم فى خلق حيز مالي لتعزيز الاستثمارات الصديقة للبيئة، إضافة إلى إتاحة فرصة دبلوماسية للتوافق مع استخدام مؤشرات الأداء الرئيسية لإصدارات الديون سواءً في سياق إعادة تمويل الديون الحالية أو الإصدارات الجديدة.

أوضح الوزير، أن اتخاذ الإجراءات وطرح المبادرات اللازمة لمواجهة تغير المناخ، بات أمرًا ضروريًا للحد من الفقر، وتعزيز الرخاء المشترك بطريقة مستدامة، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا حصلت الدول الأفريقية على تمويلات ميسرة ومنخفضة التكلفة، مع حشد المزيد من الاستثمارات الخضراء، وجذب رأس المال الخاص، موضحًا أنه في عام ٢٠١٠، كانت الحكومات الأفريقية تنفق في المتوسط أقل من ٥٪ من إيراداتها لخدمة القروض الأجنبية، مقارنة بـ ١٦,٥٪ عام ٢٠٢١، وهذا أعلى من متوسط ١٢,٥٪ في الأسواق الناشئة الأخرى، بما يعنى أن البلدان الأفريقية لن تكون قادرة على الاستثمار بشكل كاف في الحلول المناخية، إلا بزيادة كبيرة في التمويلات الميسرة، بمراعاة أن أفريقيا الأقل مساهمة في تغير المناخ، والأكثر تضررًا.

أشار الوزير، إلى أهمية توفير التمويل المناسب للدول النامية والأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة والخضراء، مع العمل على إصلاح هيكل النظام المالي العالمي الذى أصبح غير ملائم، خاصة نحو الدول النامية.

شدد الوزير، على أهمية تطوير آليات عمل مؤسسات التصنيف الائتماني، بحيث تكون نتائج التقييم أكثر إنصافًا، خاصة للدول الأفريقية، مع الأخذ فى الاعتبار التحديات العالمية الراهنة، التى تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، مع الآثار السلبية للحرب بأوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يتطلب تمويلات ضخمة تُشكِّل أعباءً غير مسبوقة على موازنات الاقتصادات الناشئة، فى وقت بات فيه الوصول للأسواق الدولية أكثر صعوبة وكُلفة.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.