قام وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتوقيع اتفاقية عمل إطارية مع ستيفن يوجالنجام، رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للحاويات، وذلك لتطبيق عدد من الحوافز الجديدة المتعلقة بنشاط شركة قناة السويس للحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد، وتنفيذاً لاستراتيجية الهيئة التي تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات بالميناء، وتنشيط حركة التداول مما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.
وأوضح وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تسعى لتوفير العديد من الحوافز التي تتضمن تخفيض رسوم الميناء والرسو والإرشاد المقررة على كافة سفن الحاويات وفقاً للحمولة الكلية للسفينة وعدد الحاويات، وتعد هذه الاتفاقية جزء من خطة الهيئة لتحسين الوضع التنافسي للميناء من خلال مزيد من الحوافز التي تحافظ على أهميته بالنسبة للملاحة البحرية في العالم، كما أكد على أن هذه الحوافز تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه المنطقة الاقتصادية لشركائها خاصة فيما يتعلق بموانئها التابعة.
وفي هذا الصدد، تحرص الهيئة على توفير بيئة عمل تراعي المستجدات في الوضع الاقتصادي العالمي وحركة الملاحة العالمية.
من جانبه، صرح ستيفن يوجالنجام، قائلاً: أن منظومة الحوافز الجديدة تدعم مزيد من التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة قناة السويس لتداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد، حيث تحقق هذه الاتفاقية المصلحة المشتركة وتراعي التغيرات الاقتصادية العالمية، مما يؤكد على مدي أهمية التنسيق المشترك والدائم مع المنطقة الاقتصادية للوصول إلى إطار عمل فعال يحقق المستهدفات لدى الطرفين.
جدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد استقبل خلال عام 2022 ما يقرب من 1524 سفينة متنوعة بطاقة محققة بلغت أكثر من 40 مليون طن وعدد 3.5 مليون حاوية مكافئة، كما يشهد ميناء شرق بورسعيد العديد من أعمال التطوير التي تشمل مشروعات تحسين التربة وشبكات طرق ومرافق وساحات بالإضافة إلى تنفيذ منظومة إلكترونية بالميناء وذلك ضمن خطة تطوير موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتكون مجهزة بأعلى المعايير العالمية.