موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الأربعاء, 30 أكتوبر 2024 | 7:27 صباحًا
آخر الأخبار
رئيس هيئة الدواء يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف و GS1 Egypt ضمن خطوات تنفيذ مشروع تتبع الدو... وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يفتتحان حديقة الفيروز بالمقطم وتطوير مشتل مصر الجديدة وزيرا الزراعة والتموين يبحثان مع وزير الزراعة الإيطالي التعاون في مجال تحقيق الأمن الغذائي وزير المالية يختتم مشاركته فى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن "المركزية للارشاد الزراعي" تواصل توعية المزارعين بالمحافظات حول ممارسات زراعة القمح باستثمارات 30 مليون دولار.. وزير الاتصالات يفتتح أول مركز للابتكار لشركة ديلويت فى مصر بسعة قصوى 500... باستثمارات 80 مليون يورو.. مدبولي يتفقد مصنع شركة "كناوف" الألمانية للألواح الجبسية المهندس خالد عباس يستقبل وفد "تايتان كابيتال" اليابانية ويستعرض الفرص الاستثمارية بالعاصمة الإدارية مدبولي يتابع الاستعدادات للمشاركة في COP 29.. والجهود الوطنية للتعامل مع التغيرات المناخية الإسكان: اليوم.. إجراء القرعة العلنية بين11 ألف مواطن تقدموا لحجز وحدات "فالي تاورز"

التخطيط: أفريقيا جنوب الصحراء لم تتلق سوى خُمس الاستثمارات المطلوبة في مجال الطاقة خلال 2023

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس قيادة التحالف الدولي للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP، وذلك ضمن فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و”قمة المستقبل” المنعقدة بنيويورك، وذلك بحضور  أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، و أكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، و راجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفيلر، و أندرو ستير، رئيس صندوق بيزوس للأرض، وغيرهم من أعضاء التحالف من المؤسسات الدولية، ومراكز الفكر، وممثلي الحكومات، والمنظمات غير الهادفة للربح.

ويهدف الاجتماع إلى تحديد الإجراءات التي يجب أن يتخذها أعضاء المجلس القيادي لـ GEAPP لتسريع تحقيق الهدف السابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من خلال التزام البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي بتوفير الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وتحديد الآليات اللازمة لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة في مناطق أخرى خارج إفريقيا.

وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن التفاوتات في جهود الانتقال إلى الطاقة وما يمكن أن تؤدي إليه من تعميق الفجوات الاقتصادية القائمة، موضحة أنه في حين أن العالم يسير على المسار الصحيح لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء، فإن بعض المناطق قد تتخلف عن الجهود المبذولة بسبب نقص كبير في الاستثمار والدعم الدولي.

وأضافت «المشاط»، أن الجنوب العالمي يُشكل 65٪ من سكان العالم، ولكنه يتلقى أقل من 15٪ من الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مما سيجعل من الصعب جذب التمويل اللازم للانتقال بكفاءة إلى الطاقة النظيفة، مشيرة إلى أنه في إفريقيا جنوب الصحراء، بلغت الاستثمارات السنوية في الطاقة المتجددة وتوسيع الشبكات حوالي 20 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل خُمس القيمة المطلوبة سنويًا والتي تصل إلى حوالي 100 مليار دولار بين 2024 و2030، وذلك بسبب تركز الاستثمارات في الاقتصادات المتقدمة والصين، مما يخلق فجوة في الاستثمار تعيق النمو في الدول النامية.

واستعرضت الجهود الوطنية في التحول إلى الطاقة النظيفة، من خلال عدد من الإجراءات من بينها الإصلاحات الهيكلية التي شجعت الاستثمارات الخاصة، وإطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تهدف إلى دعم جهود تحول الطاقة في مصر تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

وأوضحت “المشاط” أن دول الجنوب العالمي تواجه بالفعل عجزًا استثماريًا متزايدًا في الطاقة المستدامة، مما يجعل من الصعب على الدول النامية الانتقال إلى تقنيات الطاقة النظيفة، موضحة أن الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة في الدول النامية والأسواق الناشئة تحتاج إلى زيادة تصل إلى تريليون دولار سنويًا (أكبر بسبعة أضعاف من الاستثمارات الحالية) للوصول إلى تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على مواجهة التغير المناخي بحلول عام 2050. وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتسريع الإجراءات نحو مبادرة المهمة 300 للبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي.

جدير بالذكر، أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة أقرها المجلس القيادي لـ GEAPP في أبريل 2024، وتهدف إلى توصيل الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وهو ما يعالج احتياج أكثر من نصف سكان إفريقيا الذين يعيشون بدون وصول موثوق إلى الكهرباء، وتستند هذه المهمة إلى تمويل عام قدره 30 مليار دولار من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، مع إمكانية الحصول على 10 مليارات دولار إضافية من المؤسسات المالية الدولية، ومن المتوقع أن تدفع المبادرة عجلة التقدم التنموي عبر قطاعات مثل الزراعة والرعاية الصحية والتعليم والأعمال في جميع أنحاء القارة.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.