موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الثلاثاء, 1 يوليو 2025 | 6:55 مساءً
آخر الأخبار
جهينه تشارك لأول مرة في معرض "فانسي فود 2025" بنيويورك وتؤكد التزامها بالتوسع الدولي وحلول التصدير ا... مياه الفيوم .. قطع المياه قرية سنهور القبلية وتوابعها لمدة 10 ساعات رئيس جهاز العاشر من رمضان يستقبل مسؤول الدعم الفني بوزارة الإسكان ويتفقدان مشروعات حي النرجس رئيس جهاز العاشر من رمضان يجري جولة ميدانية موسعة بعدد من الأحياء لمتابعة أعمال الزراعة والنظافة وتن... جولة تفقدية لرئيس جهاز القري السياحية لمتابعة الأعمال بمارينا 8 المجتمعات العمرانية: تخفيض رسوم الخدمات عبر المنصة الالكترونية بنسبة ٥٠٪؜ عن الرسوم بالمراكز التكنول... "انكر" تستدعي منتجات الباور بانك بسعة 10,000 مللي أمبير من السوق.. و تُناشد بالتوقف الفوري عن استخد... "الشربيني": نحرص على تحقيق التوازن الاجتماعي في تطبيق مشروع القانون ويتم الأخذ في الاعتبار كافة الحا... مصر تدشن مشروعًا لدعم مرضى الفشل الكلوي من السودانيين بالتعاون مع السعودية ومنظمة الصحة العالمية وزيرة التنمية المحلية: الدولة المصرية والحكومة لن تتخلي عن سكان الإيجار القديم عند تطبيق القانون

خبير أمن قومي يكشف تفاصيل أضخم عملية سرقة في التاريخ

كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب “الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية” بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.

وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.

وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.

واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن “فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد”.

وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.

وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين. ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ. وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن “إسرائيل كائن حي يتمدد”، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.

وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.