مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر تعيد تفعيل مبادرة «ادعم أخوك في غزة».. التفاصيل

أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر والخبيرة الأسرية ان مصر تواجه تحديات لم تمر بها عبر تاريخها الحديث مما يتطلب علينا ان نكون جميعا كتلة واحدة لنعبر تلك الازمات مما يتعين علينا غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس ابنائنا فحب الوطن لا يزرع بين يوم وليلة فهي عملية تحتاج مجهود من الأسرة أولًا ثم باقي المجتمع سواء المدرسة أو وسائل الأعلام المختلفة
وتابعت الحزاوي : تحدثوا مع ابنائكم عن تاريخ بلدنا وعن قصص الابطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ علي الأرض ويمكن الاستعانة بالقصص التي تعرض ذلك بشكل شيق وممتع
كما يجب الحرص علي زيارة الاماكن التاريخية والمتاحف حتي يشعروا بالفخر والعزة والاعتزاز بهوايتهم.

واستكملت الحزاوي : تحدثوا مع اولادكم عن أهمية المؤسسات الوطنية الجيش والشرطة في حفظ الامن والأمان واستقرار الوطن مما يتطلب علينا جميعا دعمهم واحترامهم قائلة بذرة المواطن الصالح تأتي من الأسرة.

واختتمت الحزاوي : الوطن يبني علي سواعد ابنائه المخلصين المحبين فكل شخص يسهم كلا في مجاله علي رفعه الوطن وتقدمه وابنائنا سوف يحملون الراية فهم أمل مصر ومستقبلها لذلك يجب ان نهتم بغرس حب الوطن و قيم الولاء والانتماء.

والجدير بالذكر قد تم تفعيل مجددًا عبر ائتلاف اولياء امور مصر ، مبادرة «ادعم أخوك في غزة» لحث المجتمع المدني وخاصة الأبناء لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مع تصاعد الأحداث بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني.

وأوضحت الحزاوي : سيتم تفعيل المبادرة عن طريق المداومة على نشر أرقام الحسابات للمؤسسات الرسمية الموثوق فيها التي تتلقي التبرعات عبر الجروب ».

وناشدت في المبادرة : أن يحرص الآباء علي الإلمام بالقضية الفلسطينية بشكل مناسب حتي يستطيع مناقشتها مع الأبناء والرد على أسئلتهم و يجب ان لا نغفل دورنا في تصحيح المعلومات الخاطئة التي قد يحصل عليها الأبناء من السوشيال ميديا أو القنوات المأجورة التي تبث الشائعات والمعلومات المغلوطة».

وناشدت المدارس بتنظيم فاعليات تثقيفية وتوعوية للطلاب بالقضية الفلسطينة فقد آن الاوان لمعرفة هذا الجيل بالقضية الفلسطينة وما قدمة الشعب الفلسطيني من تضحيات للدفاع عن أرضه، موضحة بتعريف الطلاب بحق الشعب الفلسطيني في وطن يسوده السلام والأمان وإقامة دولة مستقلة لها سيادة وعاصمتها القدس كذلك شرح دور مصر الكبير في رفض تهجير القسري للشعب الفلسطيني ومساعدته بقوافل المعونات وفي نفس الوقت الحفاظ على السيادة المصرية وسلامة أراضيها.

وأضافت: «ويمكن في هذه الفاعليات السماح للطلاب بارتداء الزي الفلسطيني والوشاح الفلسطيني المميز وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم ومناصرة إخوانهم في فلسطين»، متابعة سواء كان هذا التعبير من خلال الرسم أو كتابة الشعر أو القصة ويمكن تجميع تلك الأعمال وعمل معرض فني.