موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الثلاثاء, 8 يوليو 2025 | 1:57 مساءً
آخر الأخبار
جهاز تنمية العاشر من رمضان يُجري قرعة علنية لتخصيص 63 كشكًا للحالات الإنسانية وذوي الهمم.. التفاصيل دعم وتمجمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة "ECZPLORE" العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط بالكونغو الديمقراطية لبحث ... «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ضغوط الدولار وترقب الرسوم الأمريكية ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي بنحو 1.2 مليار دولار ليصل إلى 14.7 مليار دولار في ماي... 1.5 مليار جنيه مخصصات لتعميق صناعة السيارات محليًا لعام 2024/2025 250 ألف جنيه قيمة وثيقة التأمين من الحوادث لصالح المصريين بالخارج وأسرهم بزيادة ١٥٠٪؜ .. موعد التطبي... وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي "تنظيم السوق العقارية" و"تصدير العقار الم... «الملاذ الآمن»: استقرار الفضة محليًا وارتفاع عالمي مدعوم بالمخاوف الاقتصادية والتوترات السياسية «آي صاغة»: الذهب يربح 30 جنيهًا خلال أسبوع مدعومًا بمخاوف جيوسياسية وضغوط على الدولار

25% نسبة نمو في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025

استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر “دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية”، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، وأحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.

وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.

وأكد الوزير أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.

ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيداً بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.

وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر حيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل
قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.