كتبت – علا الحوفي
قال خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في فاعليات الإعلان عن العمارة المستدامة، الثلاثاء، إن العمارة المستدامة تخطو على خطى تطوير العاصمة، بالطريقة التي صممت على أسسها شركة العاصمة، وأهم عنصر بها جعلها مستدامة وخلق مباني ذات قيمة معمارية.
وأكد عباس على أن العاصمة جاذبة لجميع المستثمرين في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أنه يجب ألا نحسب العائد بشكل مادي فقط، وتابع: «الاستدامة هي حياة أخرى للإنسان».
وأضاف أنه يجب تغير الطريقة التقليدية في تشيد المباني وتحولها للمباني الخضراء، موضحًا أنه لكي يتم ذلك يجب «دراسة 3 اتجاهات أساسية، وهي الشمس والحرارة، والتربة، خاصةً التربة لأنها الاساس الذي يبني عليه، مؤكدا على أنهم يقوموا بالتخطيط لكل مبنى قبل بناءه فيتم التركيز على مصادر المياه وتوزيع الكهرباء لترشيد الاستهلاك.
في السياق ذاته، أشار ستيفانو بويري، المهندس المعماري العالمي، إلى أن العمارة المستدامة تقوم بحماية البيئة من مخاطر الإنسان، والانبعاثات الكربونية التي من شأنها أن تطيح بمستقبل الكرة الأرضية، وتؤثر على جودة الحياة فتؤثر بشكل كبير على الهواء، وارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن تكلفة تلك المباني مختلفة ومتغيرة في أنحاء العالم.
وأضاف: «بالرغم من أي تكاليف، نحن نسعى جاهدين لتحويل المدن لتصبح مدينة خضراء؛ إيمانًا منا بأهمية هذه المباني؛ لأنها مباني صديقة للبيئة، وعندما يخدم الإنسان بيئته حتما ستعود عليه بالنفع”.
في ضوء العمارة المستدامة وقال “بويري” إنه إذا تمت زراعة تلك النباتات زراعة محلية؛ ستقلل من تكلفتها وستجعل الأشخاص فيها أكثر إلزامية حول المباني، ولكن هذا سيعود لقرار العاصمة؛ لان زراعه مثل هذه النباتات يستهلك مياه بشكل كبير.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع مؤسسي شركة العاصمة للارتقاء نحو الاستدامة.