عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الأحد، اجتماعًا مع قيادات الوزارة لبحث آخر ترتيبات الانتقال إلى العاصمة الإدارية والتجهيزات النهائية لانتظام العمل من مقر الوزارة هناك، وكذلك الانتهاء من تسكين العاملين وتوفير كل متطلبات أدائهم لمهام وظائفهم.
وبحث الاجتماع متابعة تشغيل المجمعات الزراعية التي تم إنشائها خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، وكذلك الاستعداد للمرحلة الثانية مع تحديد الأولويات الواجب تنفيذها من المجمعات الزراعية بالقرى الأكثر احتياجًا، كما بحث الاجتماع خطة الوزارة في زيادة نسبة التقاوي المعتمد من الذرة وفول والصويا في ضوء تفعيل الزراعة التعاقدية وإقبال المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى توفير تقاوى الأرز الجيدة للموسم الجديد.
وتناول الاجتماع التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة وكيفية التعامل معها وكذلك ضرورة إصدار التوصيات والإرشادات للمزراعين والتواجد معهم بصفة مستمرة وتكثيف جهود مكافحة الآفات الزراعية والقوارض خلال فترة الطقس المتغيرة.
ووجه وزير الزراعة -خلال الاجتماع- باتخاذ كل الإجراءات لمنع التعديات على الأراضي الزراعية، كما وجه بضرورة الانتهاء من الحصر الدقيق لمساحة القمح وسرعة الانتهاء من محطات شتلات القصب في كوم أمبو، ووادي الصعايدة بمحافظة أسوان.
وأكد “القصير” على ضرورة تكثيف القوافل البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة، وكذلك متابعة مشروع تحسين السلالات ومراكز تجميع الألبان، كما وجه بمتابعة الانتهاء من حصر كل الأصول ورفع كفاءتها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة للأراضي الجديدة الجاري استصلاحها، كذلك جهود منظومة تحديث الري.