موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الجمعة, 22 أغسطس 2025 | 11:36 مساءً
آخر الأخبار
الصناعة تستجيب للطلب المقدم من مزارعي العنب ومنتجي الزبيب و الصناعات الغذائية والزراعة وتعد بإنشاء م... الضرائب: الهيئة العامة للبترول المشتري الوحيد في مصر للبترول الخام وتتحمل ضريبة القيمة المضافة "عنوان للتنمية العقارية" تتعاقد مع كياني لاينز لتصميم أحدث مجمع طبي متكامل فى المدينة الطبية بالعاصم... وزير الإسكان يتابع موقف مشروعي "ديارنا" و"سكن لكل المصريين" بمدينه العبور الجديدة  "قمة صوت مصر" تطلق أهم التوصيات لتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة" بمتحف الإسكندرية القومي وزير الاستثمار يلتقى السفير الهندي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة   وزير الإسكان يتابع موقف التنفيذ لمشروع الاسكان المتوسط ديارنا بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الزراعة يعلن فتح سوق دولة بيرو أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة  بروتوكول تعاون بين «حماية المنافسة» و«الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية»

خبير: البورصة المصرية ستجتاز قمتها التاريخية في هذه الحالة

قال عضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية محمد كمال إن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي كان قد وصل إلى نقطة المقاومة المهمة والعنيدة للمؤشر عند 18000و18050 نقطة، والتي يحاول اجتيازها خلال الجلسات السابقة منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف كمال في مقابلة مع “العربية” أن السوق تفتقد الحماس والقوة لاختراق نقطة الـ18000 بشكل قوي، ويمكن أن ننتظر إلى بداية الربع الرابع من هذا العام لنرى أمورا محفزة أكثر للسوق المصرية لتجاوز نقطة المقاومة الرئيسية.

وأوضح أن الملاحظ بشكل قوي هو انخفاض أحجام التداول التي كانت قد وصلت متوسطاتها إلى نحو 3 مليارات جنيه في الجلسة الواحدة وتراجعت حاليا إلى ما بين 1و1.5 مليار جنيه وهي إن كانت شبه مرضية إلا أن السوق تحتاج إلى المزيد.

وذكر كمال أن سوق الأوراق المالية في أي دولة تتأثر بشكل كبير بالحالة الاقتصادية والاجتماعية، وكانت ثمة تكهنات عن تخفيض سعر صرف الجنيه أمام الدولار وكانت هي المحرك الرئيسي للسوق خلال الفترة السابقة، لأنه مع التعويم في المرات السابقة كان يتم إعادة تسعير أصول الشركات.

وتابع: “قد نرى في الفترة المقبلة أو في الربع الرابع من العام الجاري إمكانية اللجوء إلى تخفيض الجنيه المصري – حال عدم توافر عملة صعبة أو موارد دولارية، خاصة أن هذا يتزامن مع العودة للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وهذا سيكون محفزا بشكل كبير لسوق الأوراق المالية بجانب العمل تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وتخارج الدولة من ملكية بعض البنوك والشركات والكيانات الاقتصادية فهذا يعد محفزا لدخول استثمارات أجنبية مباشرة – سواء من دول عربية أو غيرها – للسوق المصرية”.

وأضاف أن البنوك الحكومية إذا أقدمت على طرح شهادات ادخار جديدة بعوائد متميزة فإنها ستكون منافسا قويا للاستثمار في البورصة إلا أنها تدر عائدا بدون مخاطرة وتوقع أن يتراوح بين 20 و25%، مثل الشهادات التي طرحت في بداية العام الماضي وتستحق في شهر يناير المقبل.

واستبعد أن يرفع البنك المركزي الفائدة في الفترة المقبلة ولكن سيتم امتصاص السيولة الزائدة في السوق عبر طرح البنوك شهادات بعوائد جاذبة.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.