موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 | 9:45 صباحًا
آخر الأخبار
الحزاوي: توجيهات السيسي تعزز الثقة في نزاهة الانتخابات واستقلالية قرارات الهيئة الرقابة المالية تعلن نهاية عصر السداد الورقي وإطلاق أول منصة دفع إلكتروني للمؤسسات غير المصرفية وزارة الاتصالات تطلق خدمة الاستعلام الائتماني للأفراد عبر مصر الرقمية.. التفاصيل خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع أسعار الذهب والتوقعات خلال الفترة المقبلة  مروان فارس يطرح 3 محاور رئيسية لتنشيط القطاع العقاري في ظل تقلبات أسعار الخامات شركة أوبو تكشف عن أحدث هواتفها الرائدة Find X9 Pro ومنظومتها المتكاملة من أجهزة إنترنت الأشياء في مع... انعقاد أول اجتماع بين جهاز الأموال المستردة وجمعية المطورين العقاريين لبحث آليات التعاون  الشرابية والزاوية الحمراء: آلاف المواطنين في أكبر مؤتمر انتخابي بالقاهرة لـ"ماراثون النواب 2025" دع... الحزاوي: العام الدراسي الحالي لا يكفي للمناهج.. والتعليم تنفي صدور قرار بالزيادة انطلاق فعاليات بعثة المشترين الدوليين «HATS 2025» بمشاركة 29 دولة

أستاذ تخطيط: تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية يسمح بالاستمتاع بمعالم القاهرة

قال الدكتور إسلام رأفت، استاذ التخطيط العمراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الدولة المصرية إلى نقل مقار الحكومة، سواء الوزارات أو السفارات إلى مناطق خارج البؤرة الموجود فيها القاهرة القديمة.

وأضاف الدكتور إسلام رأفت، خلال لقائه مع برنامج “من القاهرة” المذاع على فضائية “سكاى نيوز عربية”، السبت، أن المحاولات بدأت من عصر الرئيس الراحل أنور السادات في فكرة مدينة السادات، لافتاً إلى أنه رغم أن الفكرة شيد لها الكثير من المباني إلا أن بعد المسافة ووجودها خارج نطاق العاصمة جعل منها فكرة مستحيلة.

وأوضح أن حجم العاصمة الإدارية الجديدة كبيرة جداً، حيث بلغت 170 ألف فدان، ويعتبر رقم كبير جداً، مشيراً إلى أن مناطق الحي الحكومي هي مناطق مخططة لتكون صالحة للأحياء الحكومية، بالإضافة إلى أن مباني الوزارات بالكامل تم تشييدها وتزويدها بكل ما يلزمها من خدمات رقمية.

وأكد أن تخطيط العاصمة الإدارية هو تخطيط معاصر، ومصمم ومنفذ، وكانت جدية الدولة في تنفيذه رغم أنه يحتاج إلى تمويل قوي جدا، وأيضا هناك مجموعة كبيرة من المحاور العمرانية التي تساهم في ربط العاصمة القديمة بالعاصمة الجديدة.

وتابع: آن الأوان أن نستمتع بالقاهرة التي افتقدناها منذ زمن طويل، منوها بأن مشاريع تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية سوف تسمح بمرونة وسهولة في التعرف والاستمتاع بمعالم القاهرة الثقافية، وسيسمح للمواطن والسياح أن يتحركوا بسلاسة.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.