أكد المهندس أمجد خطاب الرئيس التنفيذي لشركات ” انجينيرينج سوليوشنز العاملة في مجال الاستشارات للمباني والمدن المستدامة، أن هناك توجه عام في الدولة المصرية تجاه تطبيق
الاستدامة سواء في إنشاء المباني أو المدن.
وذكر خطاب في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أنه يمكن تحويل المباني القديمة إلى مباني مستدامة، وأنهم مشاركون بالفعل في أكثر من مبنى قديم في مصر قائم منذ عشرات السنين، ويعملون على تحويله إلى مبنى مستدام.
وأضاف أن تكلفة عملية التحويل تعتمد في الأساس على حالة المشروع أو المبنى نفسه، فإذا كان المشروع او المبنى قديم جدا ومتهالك ستزيد تكلفة تحويله إلى مبنى مستدام والعكس صحيح، مشيرا إلى أن العمل يتم على مراحل متعددة حتى لا تكون التكلفة كبيرة جدا ومرتفعة على صاحب المشروع أو المبنى، مؤكدا على أنه يتم البدء بالأهم ثم المهم، حيث يتم عادة البدء بتقليل استهلاك الكهرباء والغاز ثم تأتي بعد ذلك البنود الأخرى.
وأوضح أن الهدف من تنفيذ الاستدامة هو تحويل المبنى لكي يكون موفر في استهلاك الطاقة، والمياه، سواء داخل المبنى او خارجه وذلك فيما يتعلق بأنظمة الري، وأيضا أن تكون المواد المستخدمة في تجديد المبنى داخليا وخارجيا، صديقة للبيئة وغير ملوثة وصديقة للإنسان المستخدم للمكان او المبنى، حتى لا تؤثر المباني سلبيا على تركيزه وصحته، كما يتم الاهتمام بكيفية تحسين الإنارة الداخلية وتوزيعاتها، خاصة الإنارة الطبيعية المستمدة من الشمس، موضحا أن هذه نقطة هامة جدا في تطبيق الاستدامة، لانه كلما زادت الإنارة الطبيعية في المكان كلما كان ذلك أفضل في تحسين نفسية المستخدم للمكان ويحقق السعادة مما يساعده على زيادة إنتاجه في عمله.
وقال أنه لابد أن تكون هناك توعية للمواطن البسيط حتى يفهم معنى الاستدامة، وحتى يدرك أهميتها له وللأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الاستدامة لها تعريفات كثيرة جدا، وابسط تعريف لها هو أننا نستطيع ان نحيا حياه طبيعية وكريمة بنفس النمط الذي نحيا به او بنمط مختلف، بدون التأثير على احتياجات الأجيال القادمة، وأنه لابد أن يكون كوكب الأرض صالح للحياة مع ضرورة الحفاظ على موارده الطبيعية، لأن نمط الحياه الحالي يؤثر سلبيا على كوكب الأرض.
وأوضح أنه لو استمرت الحياه بنفس النمط الحالي، فلن تجد الاجيال القادمة كوكب صالح للحياه، وأن أكبر دليل على هذا التأثير السلبي هو ظاهرة تغير المناخ، والتى أدت إلى زيادة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والفيضانات، وتغير درجات الحرارة بشكل كبير، لافتا أن المباني والمدن عامل رئيسي في وجود هذه الظاهرة.
وأشار إلى أنه لكي يحيا الإنسان في أمان وصحة على كوكب الارض، لابد من المحافظة على البيئة، وأيضا تغيير نمط الحياه وتغيير مستهلكات الطاقة والمياه.
آخر الأخبار
مجلس الوزراء يُوافق على مشروع قرار بإصدار لائحة تنظيم التصوير الأجنبي داخل جمهورية مصر العربية
الأوقاف تنفي شائعة صكوك الـ30 مليار وتؤكد التزامها بالإدارة السليمة للأوقاف
محطة الضبعة النووية أول محطة مصرية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية (إنفوجراف)
مدبولي يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة
«ظلال»: فرصة الإسكان الفاخر لمتوسطي وفوق متوسطي الدخل في المدن الجديدة بالقاهرة
حج الجمعيات الأهلية 2026.. موعد القرعة الإلكترونية وإعلان الأسعار
وزير التموين: توافر السكر الحر في المجمعات الاستهلاكية بسعر 28 جنيهًا للكيلو
مصر تمنع دخول أي شحنات جوية اعتبارًا من يناير.. شرط «التخليص المسبق»
تحالف بين "مدينة مصر" و"وهيج العقارية" يطلق "سيتي دوم".. التفاصيل
طفلة تحاول إنهاء حياتها بسبب التنمر بالدقهلية.. وخبيرة تربوية تحمّل الأسرة والمدرسة والإعلام مسؤولية...