موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الخميس, 30 أكتوبر 2025 | 5:14 مساءً
آخر الأخبار
عملات تذكارية غير متداولة من خام الذهب والفضة.. توثق معالم المتحف المصري الكبير  لتوثيق افتتاح المتحف المصرى الكبير.. وزارة الاتصالات تصدر مجموعة طوابع تذكارية من خلال البريد المصري بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025.. التفاصيل داليا الحزاوي تشيد بمنصة «رحلة» وتشجع المدارس على استغلالها لتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب أركان بالم تُطلق مشروع 205 Towers ليُشكل أيقونة معمارية جديدة وأطول أبراج متعددة الاستخدامات في قلب ... شــابـتر زيـرو إيـــجــيـبــت تعقد مؤتمرها السنوي 2025 تحت عنوان: "انبعاثات صفرية أم خسارة تامة؟  اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير يحقق عوائد اقتصادية ضخمة ويعيد تشكيل الخريطة السياحية في مصر سفير السويد يزور شركة إريكسون مصر لتعزيز سبل التعاون الاستراتيجي تحت شعار "لقاء الابتكار بالفن" "إل جي إلكترونيكس" مصر تتعاون مع معرض "تام" لاستضافة حدث حصري في ديس... مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني تمنح تسهيلات ائتمانية لمجموعة السويدي إلكتريك بقيمة تتخطي 20 مليار جن...

خطاب : توجه واضح للدولة لتطبيق الاستدامة فى مشروعات المدن وانشاء المبانى

أكد المهندس أمجد خطاب الرئيس التنفيذي لشركات ” انجينيرينج سوليوشنز العاملة في مجال الاستشارات للمباني والمدن المستدامة، أن هناك توجه عام في الدولة المصرية تجاه تطبيق
الاستدامة سواء في إنشاء المباني أو المدن.
وذكر خطاب في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أنه يمكن تحويل المباني القديمة إلى مباني مستدامة، وأنهم مشاركون بالفعل في أكثر من مبنى قديم في مصر قائم منذ عشرات السنين، ويعملون على تحويله إلى مبنى مستدام.
وأضاف أن تكلفة عملية التحويل تعتمد في الأساس على حالة المشروع أو المبنى نفسه، فإذا كان المشروع او المبنى قديم جدا ومتهالك ستزيد تكلفة تحويله إلى مبنى مستدام والعكس صحيح، مشيرا إلى أن العمل يتم على مراحل متعددة حتى لا تكون التكلفة كبيرة جدا ومرتفعة على صاحب المشروع أو المبنى، مؤكدا على أنه يتم البدء بالأهم ثم المهم، حيث يتم عادة البدء بتقليل استهلاك الكهرباء والغاز ثم تأتي بعد ذلك البنود الأخرى.
وأوضح أن الهدف من تنفيذ الاستدامة هو تحويل المبنى لكي يكون موفر في استهلاك الطاقة، والمياه، سواء داخل المبنى او خارجه وذلك فيما يتعلق بأنظمة الري، وأيضا أن تكون المواد المستخدمة في تجديد المبنى داخليا وخارجيا، صديقة للبيئة وغير ملوثة وصديقة للإنسان المستخدم للمكان او المبنى، حتى لا تؤثر المباني سلبيا على تركيزه وصحته، كما يتم الاهتمام بكيفية تحسين الإنارة الداخلية وتوزيعاتها، خاصة الإنارة الطبيعية المستمدة من الشمس، موضحا أن هذه نقطة هامة جدا في تطبيق الاستدامة، لانه كلما زادت الإنارة الطبيعية في المكان كلما كان ذلك أفضل في تحسين نفسية المستخدم للمكان ويحقق السعادة مما يساعده على زيادة إنتاجه في عمله.
وقال أنه لابد أن تكون هناك توعية للمواطن البسيط حتى يفهم معنى الاستدامة، وحتى يدرك أهميتها له وللأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الاستدامة لها تعريفات كثيرة جدا، وابسط تعريف لها هو أننا نستطيع ان نحيا حياه طبيعية وكريمة بنفس النمط الذي نحيا به او بنمط مختلف، بدون التأثير على احتياجات الأجيال القادمة، وأنه لابد أن يكون كوكب الأرض صالح للحياة مع ضرورة الحفاظ على موارده الطبيعية، لأن نمط الحياه الحالي يؤثر سلبيا على كوكب الأرض.
وأوضح أنه لو استمرت الحياه بنفس النمط الحالي، فلن تجد الاجيال القادمة كوكب صالح للحياه، وأن أكبر دليل على هذا التأثير السلبي هو ظاهرة تغير المناخ، والتى أدت إلى زيادة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والفيضانات، وتغير درجات الحرارة بشكل كبير، لافتا أن المباني والمدن عامل رئيسي في وجود هذه الظاهرة.
وأشار إلى أنه لكي يحيا الإنسان في أمان وصحة على كوكب الارض، لابد من المحافظة على البيئة، وأيضا تغيير نمط الحياه وتغيير مستهلكات الطاقة والمياه.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.