موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الجمعة, 9 مايو 2025 | 8:34 صباحًا
آخر الأخبار
المهندسة سارة الششتاوي تتوج بانجاز جديد ضمن برنامج "المرأة تقود" من الأكاديمية الوطنية للتدريب حملة مكبرة لضبط السياس والتروسيكلات والمخالفات داخل مدينة الشروق «الملاذ الآمن»: الفضة تواصل التراجع عن أعلى مستوى لها في أسبوع  مسئولو "الدعم الفني بوزارة الإسكان " يتابعون مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها بالقرى السياحية" «آي صاغة»: الذهب يتراجع مع الاتفاق التجاري المحتمل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الإسكان تستجيب لمطالب غرفة التطوير العقاري وتوافق على 5 تيسيرات.. التفاصيل وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروع "ديارنا" السكني المطروح للحجز حاليًا بمدينة العاشر من رمضان اليوم.. انطلاق حملة صكوك الأضاحي لعام ١٤٤٦هـ / ٢٠٢٥م رئيس جهاز العاشر من رمضان يستقبل وفدًا من "المجتمعات العمرانية" لبحث إعادة تخطيط وتطوير مراكز الخدما... جولة تفقدية لنائب رئيس الهيئة لقطاع المرافق لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية

أستاذ تخطيط: تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية يسمح بالاستمتاع بمعالم القاهرة

قال الدكتور إسلام رأفت، استاذ التخطيط العمراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الدولة المصرية إلى نقل مقار الحكومة، سواء الوزارات أو السفارات إلى مناطق خارج البؤرة الموجود فيها القاهرة القديمة.

وأضاف الدكتور إسلام رأفت، خلال لقائه مع برنامج “من القاهرة” المذاع على فضائية “سكاى نيوز عربية”، السبت، أن المحاولات بدأت من عصر الرئيس الراحل أنور السادات في فكرة مدينة السادات، لافتاً إلى أنه رغم أن الفكرة شيد لها الكثير من المباني إلا أن بعد المسافة ووجودها خارج نطاق العاصمة جعل منها فكرة مستحيلة.

وأوضح أن حجم العاصمة الإدارية الجديدة كبيرة جداً، حيث بلغت 170 ألف فدان، ويعتبر رقم كبير جداً، مشيراً إلى أن مناطق الحي الحكومي هي مناطق مخططة لتكون صالحة للأحياء الحكومية، بالإضافة إلى أن مباني الوزارات بالكامل تم تشييدها وتزويدها بكل ما يلزمها من خدمات رقمية.

وأكد أن تخطيط العاصمة الإدارية هو تخطيط معاصر، ومصمم ومنفذ، وكانت جدية الدولة في تنفيذه رغم أنه يحتاج إلى تمويل قوي جدا، وأيضا هناك مجموعة كبيرة من المحاور العمرانية التي تساهم في ربط العاصمة القديمة بالعاصمة الجديدة.

وتابع: آن الأوان أن نستمتع بالقاهرة التي افتقدناها منذ زمن طويل، منوها بأن مشاريع تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية سوف تسمح بمرونة وسهولة في التعرف والاستمتاع بمعالم القاهرة الثقافية، وسيسمح للمواطن والسياح أن يتحركوا بسلاسة.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.