موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الأحد, 8 سبتمبر 2024 | 2:41 صباحًا
آخر الأخبار
تصل إلى الفصل نهائيا والحرمان الكامل من الدراسة.. خبيرة تربوية توضح أهمية الائحة الجديدة للانضباط ا... الرقابة المالية تصدر تعديلات بقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية وافي أبو سمرة: أسعار السلع مستقرة .. وبرنامج الإصلاح حقق هدفه الرئيسي وزير التموين: مد فترة التصفية الموسمية الثانية (الاوكازيون الصيفي) لعام 2024 حتى يوم 30/9/2024 مدبولي: أفريقيا تُوفر فُرصًا واعدةً للتجارة والاستثمار لاسيما بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة القاري... وزير الزراعة: 6.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية بحوالي 3.6 مليار دولار بزيادة تتجاوز ال 800 مليون دول... وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لبحث مشاركتهم فى فعاليات المنتدى الحضرى العالمى فى د... وزيرا التضامن والعمل يبحثان إجراءات ضم العمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء إلى مظلة التأمي... وزير الاستثمار يلتقى رئيس اتحاد الغرف التجارية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بتشريف الرئيس الصيني وقرينته

وزير المالية: إطلاق منظومة الإيصال الإلكترونى في منافذ البيع أول أبريل

ثروة- خاص:

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا ماضون في تعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمى في الاقتصاد الرسمى من خلال التوسع في الحلول التكنولوجية؛ من أجل تعزيز حوكمة المنظومتين الضريبية والجمركية، موضحًا أننا نستهدف العام المقبل تحقيق التكامل الإلكترونى بين قواعد البيانات بالضرائب والجمارك والجهات الحكومية الرئيسية؛ في ظل التقدم الملموس لمشروعات التحديث والرقمنة التي تصب جميعها في مصلحة المواطنين، حيث تنعكس في تعزيز أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم وتلبية الاحتياجات التنموية.

 

وقال الوزير، في ندوة على هامش مؤتمر «بيفكس»، إن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية بهذا النجاح الذي تجسد في انضمام أكثر من ٥ آلاف شركة ترفع يوميًا أكثر من نصف مليون وثيقة إلكترونية على هذه المنظومة، دفعنا إلى استكمال مسيرة التحول الرقمى بإطلاق منظومة الإيصال الإلكترونى التي سيبدأ تطبيقها في منافذ البيع أول أبريل المقبل، على نحو يُسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمى في الاقتصاد الرسمى، خاصة أن ذلك يتم بالتزامن مع إدارة المنظومة الجمركية من خلال المراكز اللوجستية التي تربط كل الموانئ إلكترونيًا عبر المنصة الموحدة «نافذة»، وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» الذي يُساعد في تقليص زمن الإفراج الجمركى، وخفض تكلفة عملية الاستيراد والتصدير.

 

وأضاف الوزير، أن مشروعات ميكنة العمليات الرئيسية بالضرائب والفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكترونى تسهم في حصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، وتحقيق العدالة الضريبية، وتحصيل حق الدولة، مؤكدًا أن مشروعات تحديث وميكنة منظومتى الضرائب والجمارك تتسق مع المعايير الدولية، على نحو يساعد في تحفيز الاستثمار، وتشجيع المستثمرين على التوسع في أنشطتهم بمصر.

 

وأشار الوزير إلى أن التجربة المصرية في تحديث وميكنة منظومتى الجمارك والضرائب ارتكزت على مفهوم متكامل يشمل تطوير البنية التشريعية، وبيئة العمل، وإعادة هندسة الإجراءات، واستحداث الأذرع التكنولوجية للدولة مثل «إى. فاينانس» التي أثبتت نجاحها وأصبح لها روافد أخرى مهمة مثل «إى. تاكس» المتخصصة في الحلول التكنولوجية الضريبية، على نحو يضمن سرعة ودقة الإنجاز بقدر كبير من المرونة الإجرائية في تحقيق المستهدفات.

 

وأوضح الوزير، أننا نجحنا أيضًا في ميكنة الموازنة العامة للدولة: إعدادًا وتنفيذًا ورقابةً.. وقد بدأنا بإلغاء الشيكات الورقية لجميع الوحدات الحسابية بإجمالى ٦١ ألف حساب تم إغلاقها ودمجها في حساب الخزانة الموحد «TSA»، وبالتزامن مع ذلك تم إنشاء نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية «GFMIS»؛ ليُسهم في توفير بيانات لحظية دقيقة عن أداء تنفيذ كل موازنات الهيئات والوحدات الموازنية، لافتًا إلى أننا ماضون في تطوير النظم المالية الإلكترونية: «منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية GFMIS، ومنظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى GPS، وحساب الخزانة الموحد TSA»، بشكل مستدام يُسهم في ترسيخ التكامل الإلكترونى المنشود؛ سعيًا إلى تعزيز حوكمة إجراءات المصروفات والإيرادات بالجهات الإدارية.

 

وأعرب إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «إى. فاينانس»، عن سعادته بالعمل مع وزارة المالية في المشروعات القومية لتحديث وميكنة الموازنة العامة للدولة، ومنظومتي الضرائب والجمارك؛ بما يسهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية، من خلال تعزيز حوكمة المنظومة المالية للدولة، والحد من الاقتصاد غير الرسمى.

 

وأشاد شريف الكيلاني المدير التنفيذي لشركة «إرنست آند يونج»، بالجهود المبذولة من الدكتور محمد معيط وزير المالية وقيادات الوزارة ومصلحة الضرائب، التي تتوج بالنجاح في تطبيق مشروع تلو الآخر، في مسيرة تحديث وميكنة المنظومة الضريبية، على نحو يسهم في تعزيز الحوكمة ورفع كفاءة التحصيل الضريبي والحد من معدلات التهرب الضريبي، وضم السوق الموازية إلى الاقتصاد الرسمي، ومن ثم تعظيم الإيرادات العامة للدولة، وزيادة الإنفاق على الاستثمارات التنموية.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.