أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الخميس، إن القناة واجهت تحديات كثيرة باستراتيجيات أعدتها الهيئة لتلاشي الجوانب السلبية الناتجة عنها.
واستعرض ربيع قائلا إنه خلال الفترة الماضية ظهرت في عام 2020 أزمة جائحة كورونا، وفي 2021 أزمة السفينة إيفرجيفن، وفي 2022 الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال «ربيع»، لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الخميس، إن هناك دراسات مستفيضة من شأنها المساعدة في تقليل تأثير الأزمات على قناة السويس، كما أكد أن عدد السفن المارة من قناة السويس تضاعف، وتم تحقيق أرباح 7.8 مليار دولار خلال 2022.
وأشار «ربيع» إلى أنه خلال أزمة كورونا، على سبيل المثال، عبرت جميع السفن، من شرق أسيا إلى أوروبا، قناة السويس والعكس صحيح، وبالتالي كانت إدارة القناة تعلم أنه ستحدث عملية إغلاق تام، وستقف السفن والحاويات العملاقة.
وأضاف أنه تم العمل على مرور 1707 سفن لأول مرة في 2020 من خلال كسب عميل جديد من الساحل الشرقي الأمريكي بفضل التخفيضات التي خصصت له من 45 لـ75%، فوجود قناة السويس «أوفر وأكثر أمنًا».
ونوّه رئيس قناة السويس بأن أزمة الحرب الروسية الأوكرانية كانت لها آثار سلبية وإيجابية، ولكن الأخيرة تغلبت على الأولى، حيث جاء الوقود والغاز الذي منع من روسيا وأوكرانيا لأوروبا، من دول الخليج ودول الجنوب، وكل تلك الحاويات عبرت من خلال القناة، وهذا لم يحدث من قبل.