موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
الأربعاء, 23 يوليو 2025 | 6:12 مساءً
آخر الأخبار
الاسكان: استمرار العمل بتيسيرات الإعفاء بنسبة ٧٠% من غرامات التأخير للوحدات والمحال والفيلات التابعة... ملء بحيرات "داون تاون لاجون" بالعلمين الجديدة بمياه مصدرها البحر وليس النيل افتتاح منتدى الأعمال المصري - النيجري الأول بمشاركة ٣٠ من رجال الأعمال ورؤساء وممثلى كبرى الشركات ال... شل مصر تستثمر في حقل غاز غرب مينا بالبحر المتوسط تحويلات المصريين بالخارج تحقق قفزة تاريخية في مايو 2025 «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل رقمًا قياسيًا.. والجنيه يقفز إلى 496 جنيهًا لأول مرة في تاريخه  صفقة “STEIGHT” تضع LMD ومصر على الخارطة وتحصد جائرة "إيميا فاينانس" “نتورك إنترناشيونال” تعلن عن إتمام خطوات الترميز الأساسية نيابة عن شركائها من البنوك جمعية المطورين العقاريين تطالب بحلول عاجلة وتدعو للقاء مع وزير الإسكان لمناقشة تداعيات قرار إلغاء تخ... مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بإعلان وزارة التربية والتعليم عن الكليات والتخصصات المتاحة للمسارا...

وزيرة التعاون الدولي تُشارك في فعاليات رفيعة المستوى حول التحول الهيكلي في البلدان الأقل نموًا

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الثلاثاء، في جلستين نقاشيتين رفيعتي المستوى، حول التحول الهيكلي لتحقيق الازدهار في البلدان الأقل نموًا، والاستثمار في البحث والتطوير في البلدان الأقل نموًا من أجل مجتمعات ذكية ومبتكرة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا، الذي ينعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان “من الإمكانات إلى الازدهار”، في الفترة من 5-9 مارس، بمشاركة قادة العالم وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة.

ومن المتوقع أن يُعلَن في المؤتمر عن مبادرات محددة ونتائج ملموسة تساعد في التصدي لتحديات أقل البلدان نمواً.

وناقشت جلسة التحول الهيكلي في البلدان الأقل نموًا، عملية الانتقال طويلة الأجل في الأنشطة الاقتصادية من القطاعات الأولية مثل استخراج الموارد والزراعة إلى أنشطة إنتاجية مثل التصنيع والخدمات، من أجل تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام ومضاعفة حصة البلدان الأقل نموًا في التجارة العالمية، كما تناقش الجلسة الأنماط المتعددة للتحول الهيكلي من أجل خلق الوظائف وخفض معدلات الفقر في البلدان الأقل نموًا، وتعمل الأمم المتحدة من خلال برنامج عمل الدوحة على تحقيق التحول الهيكلي الشامل والمستدام القادر على زيادة الإنتاجية وتعزيز تطوير البنية التحتية لاسيما النقل والطاقة والربط بسلاسل القيمة العالمية والإقليمية.

وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة إلى جانب رئيس وزراء دولة بنجلاديش، وررئيس وزراء نيبال، ومسئولي كلية لندن للاقتصاد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة، ومسئولي مركز التجارة الدولية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات الأممية.

وفي كلمتها وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الشكر للحكومة القطرية على الدعوة الموجهة للدولة المصرية للمشاركة في هذا المحفل، لافتة إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الجارية بشأن دعم والتغلب على التحديات التي تواجه البلدان الأقل نموًا.

وقالت “المشاط”، إنه مما لا شك فيه فإن الإصلاحات الهيكلية في غاية الأهمية لتعزيز النمو الشامل والمستدام في البلدان الأقل نموًا، إلا أنه هناك عدد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار من أهمها ملكية الدولة وقيادتها لجهود الإصلاح الهيكلي وأن تخدم هذه الجهود أولوياتها واستراتيجياتها الوطنية، إلى جانب تنفيذ البرامج التي توفر الحماية للمواطنين الذي سيدفعون تكلفة هذه الإصلاحات الهيكلية، فضلا عن تعديل وموائمة السياسات المحفزة للقطاع الخاص، وتحسين كفاءة أسواق المال والمؤسسات العامة وتعزيز جاهزيتها للتحول الرقمي، وكذلك زيادة نسبة الشمول المالي والنفاذ للخدمات المالية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية البرامج المتعلقة بتبادل الخبرات والتجارب بين الدول من خلال آلية التعاون الثلاثي والتعاون بين بلدان الجنوب، لتمكين الدول من الاستفادة من التجارب السابقة والبناء عليها مع الأخذ في الاعتبار أولوياتها الوطنية، مؤكدة في ذات الوقت على أهمية الجهود التي تقوم بها المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف فيما يتعلق بالتمويل العادل الذي يمكن الدول من تنفيذ خططها بشأن الإصلاحات الهيكلية لما لها من أهمية قصوى في هذا التوقيت شديد التغير على مستوى العالم.
في سياق آخر شاركت وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة النقاشية التي عقدت حول الاستثمار في البحث والتطوير في البلدان الأقل نموًا من أجل مجتمعات ذكية ومبتكرة، بمشاركة العديد من ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية، من بينهم رئيسة وزراء بنجلاديش التي ألقت الكلمة الرئيسية بالجلسة، ومسئولي الأمم المتحدة، ومسئولي المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وغيرهم.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية القدرات البحثية والتطوير ودورها في تعزيز النمو الشامل والمستدام في كافة الدول في ظل المتغيرات التي يمر بها العالم، لافتة إلى أن الحكومة المصرية نصت في الدستور على تخصيص نسبة محددة من الناتج المحلي للبلاد لجهود البحث والتطوير كما تعمل الحكومة على التوسع وزيادة الإنفاق على المؤسسات الأكاديمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأشارت “المشاط”، إلى العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية وشركاء التنمية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والبرامج المنفذة مع شركاء التنمية للتوسع في الجامعات التكنولوجية والجهود البحثية، منوهة بأن محفظة التعاون الإنمائي تضم 35 مشروعًا في مجال البحث والابتكار والتحول الرقمي وريادة الأعمال تسهم في تنفيذ 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة بقيمة مليار دولار، تمثل 4.5% من محفظة التعاون الإنمائي، لافتة إلى أن مصر تقدمت 5 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي خلال عام 2022.
وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى بعض التحديات التي تواجه البلدان الأقل نموًا من أجل تعزيز القدرات البشرية والتنظيمية في مجال البحث والتطوير، من أهمها ضعف النمو الاقتصادي الذي يسهم في الحد من قدرة هذه الدول على الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية والابتكار، بالإضافة إلى الفجوة التكنولوجية التي تحد من القدرات التنافسية لتلك الدول واندماجها في الأسواق العالمية، فضلا عن هياكل وأطر الحوكمة وكفاية التمويل.
جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي، ألقت كلمة جمهورية مصر العربية، نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الجلسة العامة لافتتاح المؤتمر أمس الإثنين.

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.