موقع يهتم بالأخبار الاقتصادية المصرية يصدر من لندن
السبت, 27 يوليو 2024 | 8:26 صباحًا
آخر الأخبار
«التضامن» تطلق حملة إيد واحدة بالتعاون مع حياة كريمة والتحالف الوطني خببر اقتصادي يكشف أسباب قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بزيادة أسعار البنزين والسولار وزير الصناعة: حريصون على توفير مناخ صناعي لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها "الضرائب" تصدر قرارا بشأن المرحلة الرئيسية الخامسة لمنظومة الإيصال الإلكتروني "بترول خليج السويس": حفر 5 آبار جديدة بمخزونات تتجاوز 100 مليون برميل خبراء معهد التخطيط : مصر تشجع استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق أمن الطاقة واستدامتها وزارة البترول: الدولة لاتزال تدعم المواد البترولية والزيادة لتقليل الفجوة بين سعر التكلفة والبيع وزير قطاع الأعمال: شركة "النحاس المصرية" صرح صناعي نحرص على تطويره لدعم المنتج المحلي وتعزيز الصادرا... بعد تحريك سعر البنزين والسولار.. تعرف علي الأسعار بعد الزيادة وزير الإسكان: مدينة رأس الحكمة تعد استمراراً لجهود الدولة المصرية في تطوير وتنمية أراضي الساحل الشما...

هل تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لرفع سعر الفائدة أم التثبيت..خبير اقتصادي يجب

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن السيناريو المتوقع أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها المقبل إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، موضحا أن توقعه مبني على عدد من العوامل والأسباب أهمها استمرار تراجع معدلات التضخم خلال شهري مارس وأبريل الماضيين حيث انخفض التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية لنحو 31.8% مقابل 33.7% لشهـر مارس 2024، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء .

وأضاف غراب، أنه من المتوقع أن يستمر التراجع في معدلات التضخم خلال الشهر القادمة خاصة مع استمرار تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والذي من المتوقع أن يهبط لأقل من 45 جنيها خلال الأسابيع المقبلة، موضحا أن هذا يسهم في خفض تكلفة الإنتاج وزيادة الإنتاج وزيادة المعروض من السلع بالأسواق وبأسعار مخفضة ما ينعكس بالإيجاب على استمرار تراجع معدلات التضخم خلال الشهور المقبلة بدرجة كبيرة حتى نصل للمعدلات المستهدفة، موضحا أن رفع سعر الفائدة هي إحدى الأدوات التي يلجأ إليها البنك المركزي لكبج جماح التضخم لكنها ليست الوحيدة ولسنا في حاجة إلى استخدامها في الوقت الحالي مع تراجع معدل التضخم .

وأشار غراب، إلى أن أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قد تلجأ لتثبيت سعر الفائدة وذلك لإتاحة وقت كافي لمراقبة تأثير الزيادة الأخيرة في سعر الفائدة بنسبة 8% في شهري فبراير ومارس الماضيين على أسعار السلع، موضحا أن أي زيادة في سعر الفائدة في الوقت الحالي يتسبب في تباطؤ معدل النمو وزيادة الضغوط على القطاع الخاص نظرا لزيادة عبء تكلفة الفائدة عليه، لأن أي زيادة في سعر الفائدة يرفع من تكلفة الاقتراض على الشركات، خاصة وأننا لسنا بحاجة للرفع حاليا مع استمرار تراجع معدلات التضخم الشهرية تدريجيا .

تابع غراب، أن من أسباب اتجاه المركزي لتثبيت سعر الفائدة هو اتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الماضي للمرة السادسة على التوالي، موضحا أنه من المبكر التوقع بتخفيض المركزي لسعر الفائدة إلا بعد التأكد من استمرار التراجع التدريجي في معدلات التضخم وبنسب كبيرة حتى يصل للمعدل المستهدف للتضخم .

قد يعجبك أيضًا
اترك ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.